لم يدر بخلد الشاب رائد المولد أنه قد يعيش رمضان في المدينةالمنورة دون زيارة المسجد النبوي الشريف، أو الحرمان من التفاصيل الشعبية المتعارفة في رمضان، والمتمثلة بالزيارات، وإقامة سفر الإفطار الجماعية، وحضور الفعاليات المقامة في الساحات الشعبية من بعد صلاة التراويح بالتزامن مع الشهر الكريم. وأوضح المولد الذي التقته «عكاظ» بجوار مسجد قباء أن العام الماضي كان استثنائيًا في كل شيء من ناحية منع التجول، واقتصار الصلاة في المسجد النبوي على منسوبيه، وإغلاق المساجد وغيرها من الأمور التي أفقدت الناس حلاوة الشهر الكريم، مُعزياً عدم قدرته على الذهاب للمسجد النبوي هذا العام لتأخره في الحصول على اللقاح عكس والده الذي تلقاه في وقت مبكر. وأكد المولد أنه سيبادر بالتسجيل باللقاح ليتمكن من زيارة المسجد النبوي بعد التحصين وعيش روحانيات الشهر الكريم حتى في ظل وجود الجائحة.