فيما لا تزال الأزمة في إسرائيل تدور في نفق مظلم، كلف الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين أمس (الثلاثاء) رئيس الحكومة المنتهية ولايتها بنيامين نتنياهو بتشكيل الحكومة الجديدة. وقال إن هذا القرار ليس سهلا من الناحية الأخلاقية المعنوية، مضيفاً: «اتخذت قراري بناء على التوصيات التي أشارت إلى فرصة أكبر لنتنياهو في تشكيل الحكومة». ولفت إلى أنه لم ينل أي مرشح 61 صوتا لتكليفه بتشكيل الحكومة ولا يمكن لأحد المرشحين تشكيل حكومة تحظى بثقة الكنيست. ولم تفلح المناقشات الماراثونية التي أجراها ريفلين مع ممثلين عن الأحزاب الحاصلة على مقاعد في الكنيست في الخروج من المأزق السياسي، فيما أوصى 52 نائبا في الكنيست البالغ عدد مقاعده 120 باختيار نتنياهو، مقابل 45 رشحوا وزير المالية السابق يائير لابيد ليائير زعيم حزب «هناك مستقبل»، و7 نادوا بتكليف نفتالي بينيت زعيم حزب «يامينا» اليميني المتطرف، ورفضت 3 أحزاب، حصلت إجمالا على 16 مقعدا، تسمية أي مرشح في اجتماعاتها مع ريفلين.
