حذر مشرعون أمريكيون في مجلس الشيوخ الرئيس جو بايدن، من أن الصفقة المرتقبة مع نظام الملالي قد تسمح له بالحصول على أسلحة نووية، ما يشكل كابوساً للعالم بخلاف سلوك إيران المزعزع لاستقرار الشرق الأوسط. وفي رسالة مشتركة من عدد كبير من أعضاء المجلس تزعمتهم السيناتور الجمهورية جوني إرنيست قالت «نكتب لإعادة التأكيد على وجهة النظر الراسخة للكونغرس والرؤساء من كلا الحزبين بأن إيران المسلحة نووياً ستشكل تهديداً خطيراً لمصالح الأمن القومي للولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا». ودعوا إلى مواجهة حقيقة أن إيران سرعت نشاطها النووي بطرق تنذر بالخطر بما في ذلك زيادة أبحاث أجهزة الطرد المركزي وإنتاجها تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 20%، مؤكدين أن طهران تشكل تهديداً للأمن الأمريكي والدولي من خلال تصدير الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ عالية الدقة، ودعم المليشيا التي تستهدف القوات الأمريكية ودعم المنظمات الإرهابية في جميع أنحاء المنطقة. وشدد الأعضاء على ضرورة استخدام القوة الكاملة لأدواتنا الدبلوماسية والاقتصادية بالتنسيق مع حلفائنا في مجلس الأمن والمنطقة للتوصل إلى اتفاق يمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية ويقيد نشاطها المزعزع للاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط وبرنامج الصواريخ الباليستية. وقال الأعضاء «نعتقد أنه من الأهمية بمكان أن تتشاور الإدارة مع حلفائنا الأوروبيين وإسرائيل وشركائنا الأمنيين الخليجيين بشأن المسار مع إيران. وتوفر اتفاقيات أبراهام الأخيرة الأمل في أن يتمكن شركاؤنا وحلفاؤنا من العمل معاً لتعزيز التعاون الإقليمي».