تحت وطأة ضغوط دولية، أفرج الانقلابيون في ميانمار أمس (الأربعاء) عن مئات المعتقلين في السجون منذ الانقلاب العسكري الذي وقع في الأول من فبراير الماضي، فيما أرجئت جلسة محاكمة الزعيمة البورمية أونغ سان سو تشي إلى الأول من أبريل القادم بعد أن كانت مقررة أمس، جراء مشاكل في الاتصال سببها قطع المجموعة العسكرية للإنترنت. وقال مسؤول كبير في سجن إينسين إنهم أطلقوا سراح 360 رجلا و 268 امرأة من السجن الواقع في رانغون، وأفاد المحامي خين مونغ مينت الذي كان في سجن أينسين لحضور جلسة محاكمة موكلين، بأن 16 حافلة تقل عدة أشخاص غادرت السجن، مؤكداً أنهم أرسلوا إلى مراكز شرطة ليتمكنوا من العودة إلى منازلهم. وكان 3 أشخاص قتلوا بينهم طفلة خلال الساعات الماضية في ماندالاي مع إحراق حواجز واعتقالات ومداهمات نفذتها قوات الأمن. ودعا ناشطون إلى إضراب صامت في مختلف أنحاء البلاد فيما بدت شوارع رانغون ونايبيداو خالية.