بين ضياء البهجة وبهاء الحب تحضر الأشواق ويظهر الزمان المبين ومن حنجرة اللسان ومعاني الأكوان معنى أعمق للسرور وفي امتداد الفضاء الفسيح وكل ما سال من نهر لا تُنسى أحلام الطفولة ويقين الحياة وإيمانها وبين تبتل وطهر روح وطهارة نفس وبؤسها يغمر النور المحمَّل ويأتي الحبور المؤجل وفي زمن الحيرة وزمان الارتياب كل شيء سراب إلا الابتهاج وحين تكتمل الحياة بنكهة حبة سرور يشتعل السديم ويُزرع عباب التنمي ويحتمى بالأمل وعند نهار بهي وفؤاد صفا لحظة عناق ليقين الحب وبين حلم وواقع وزمن جديد تنفُّس الأكسجين وانطلاقة انتشاء ورمي للتعاسة وفي إنهاك السنون واحتواء اليباس احتماء كملاك وبرَد من بياض ذلك هو الارتواء بالسعادة والأفق لبهجة السعداء. وستُكتَب أنشودة «السعادة» في لحظة معانقة «السعداء».