ويا كل إحساس ندي وكل أمل يتألق في جميع المسارات كم أذهلني ترنمك يا عم ممكن كاس ماء تروي عطشي ويغسل همومي وتبدد غربتي وتحتويني من دنيا الغياب يا لحظة آسرة سجلي لقاء على ضفاف الأمل احتوى إشراقات النور، أنتشت له كل البلابل وغردت معه النسائم واستباحت كل إحساس فهطل مطرًا أروى عطش العمر0 يا من تكتسي بالبياض والخجل حلقي بي في آفاق الدهشة وترنمي على سواحل الانتشاء ليتحول سكون اللحظات إلى فرح تخضر به الأعماق وربيعا يشكل كل زوايا الحلم ، رفرفي في كل الأفياء وانسجي من البهجة لحناً ومن الشهد ترياقًا ومن الأماني شعاعاً ومن العتمة ألقا ومن الغربة شواطئ أمان ومراكب عشق ومن الغياب حضورا يرسم بهجة مشعة في كل الآفاق التي تكتسح جميع المسارات الباحثة عن إشراقة الحياة يا طفلة الربيع ويا مطر البهاء ويا ليل الإشراق ويا عمرا به تجددت اللحظات واكتسى كل شيء السرور الحياة أنت سرها والأمل أنت مرافئه والنور أنت إيقاعه والعطر أنت روحه والأدب أنت عنوانه والورد أنت أريجه والزهر أنت حقوله والينابيع أنت الماء الجاري فيها يا عمي رددي لحن الحياة وأعيدي تشكيل الوقت وانسجي من النسيان أملاً ومن الحرف ترياقا ومن التشتت نهاراً ومن الرحيل وطناً من علمني أبجدية العشق سواك ومن أغرقني بموج البهجة غيرك ومن أغراني بالربيع سوى ابتسامتك ومن أعاد للحلم رونقه غير إشراقتك ومن منح اللحظات كل شعاع غير حياءك ومن دفعني لعناق الشمس غير لطفك ومن أودعني سجن الأنس غير ورد قدمتية لي ومن أضاء كل المسارات غير بهاء إطلالتك التي ألبستني ثوب التوهج فأصبح الوقت كله ربيعاً شكل كل أفراح الدنيا سيف المرواني عازف شجن – السعودية