يقف أطياف المجتمع كافة احتراماً للممارسين الصحيين الذين يعملون في مراكز اللقاحات لمواجهة فايروس كورونا، نظراً إلى دورهم الكبير في التصدي لهذه الجائحة. وأكدت الممرضة بشائر غبين (فنية تمريض تعمل في مركز اللقاحات الرئيسي بمنطقة جازان)، أن المستفيدين يقومون بالتعاون مع العاملين في المراكز، نظراً إلى أن ذلك يعد واجباً وطنياً للقضاء على هذا الوباء. وقالت أثناء جولة «عكاظ» في مركز اللقاحات بجازان الواقع بالمركز الحضاري، أعمل منذ انطلاق حملة اللقاح للقيام بدوري على أكمل وجه ومساعدة المستفيدين الذين تختلف أعمارهم فمنهم كبار السن والشباب. ووزارة الصحة وفرت كل إمكانياتها من كوادر وأجهزة طبية حتى يتم تطعيم المواطن والمقيم باللقاح بخدمة عالية. وأشارت إلى أن الإقبال على المركز من قبل المستفيدين يدعو إلى التفاؤل والتعاون في القضاء على هذا الفايروس. وعن مراحل تلقي اللقاح قالت بشائر إنها لا تتجاوز بضع دقائق، حيث تبدأ من وقت وصول المستفيد للمركز والتأكد من الموعد ونقطة الفرز البصري والتسجيل ومنطقة الانتظار ثم التطعيم والاستراحة ليتم بعدها مغادرة المستفيد. ودعت الجميع إلى عدم الاستماع للشائعات غير الصحيحة والمبادرة بالتسجيل في الموقع المخصص لأخذ جرعات اللقاح. وبينت الممرضة أشواق أحمد، أنها تستقبل في المركز المخصص لتلقي لقاح كورونا الكثير من الراغبين في تلقي اللقاح الذي قدمته المملكة بشكل مجاني للجميع، وهي حريصة على سلامة كل من يعيش على أرض هذا الوطن، والدليل هذه الاحترازات المشددة التي وضعتها الدولة للحد من انتشار «كورونا». وأضافت الممرضة رقية محمد، أن ما يقدمه الممارسون من عمل تطوعي يعتبر من القيم المجتمعية الكريمة التي نجدها دائماً في المجتمع السعودي وهذه النزعة التطوعية نجدها في كل أطياف المجتمع للمبادرة بالتطوع.