نجا وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية فتحي باشاغا، من الاغتيال أمس (الأحد)، إثر استهداف موكبه في العاصمة طرابلس. وأكد شهود عيان، أن سيارة مسلحة ومصفحة اعترضت طريق موكب وزير داخلية الوفاق، واشتبكت مع أفراد حمايته. وأدى الاشتباك لمقتل شخص من المجموعة المهاجمة والقبض على اثنين من المهاجمين. وأكدت تقارير عدة نجاة باشاغا من الهجوم، وأنه لم يصب بأي جروح. وأوضحت مصادر موثوقة، أن باشاغا كان أصدر «قرارات عقابية بحق قادة بعض المجموعات المسلحة». فيما يتوقع أن يعقد البرلمان برئاسة عقيلة صالح اجتماعا اليوم (الإثنين) في مدينة سرت؛ لبحث منح الثقة للحكومة الليبية الجديدة. وقال مصدر برلماني، إن البرلمان أرسل لجنة إلى مدينة سرت لتقييم الوضع العام لبحث انعقاد الجلسة الرسمية، مضيفاً بأن رئيس البرلمان يستعد للتوجه لمدينة سرت لرئاسة الجلسة المقرر عقدها على مدى يومين. وكان رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، قال إن فتح الطريق الساحلي سرت- مصراتة سيكون من أولويات الحكومة القادمة، موضحاً في تدوينة على حسابه في فيسبوك أن فتح الطريق يمهد لإزالة إحدى أهم العقبات أمام طريق الدبلوماسية والمصالحة ويدفع بالعملية السياسية.