حذر الباحث آري هيستين من أن تؤدي رغبة الولاياتالمتحدة في إنهاء دعمها للصراع في اليمن إلى قلب الموازين لصالح مليشيا الحوثي المدعومة من إيران. وقال هيستين، في مقالة له بمجلة «ناشيونال إنترست»: «قلب الموازين لصالح الانقلاب يمكن أن تكون له تداعيات وخيمة ليس فقط على الأمن الإقليمي بل على شعب اليمن المحكوم عليه بالعيش في ظل ديكتاتورية الحوثي القاسية». واعتبر الباحث أنه من دون الالتزام بقواعد الحرب التي تصر عليها قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، فإن تداعيات الحرب الأهلية في اليمن ربما كانت أسوأ بكثير مما هو حاصل في الوقت الراهن. وجعل الرئيس الأمريكي جو بايدن إنهاء الصراع في اليمن أولوية منذ توليه منصبه الشهر الماضي، وعين مبعوثا خاصا، وأنهى الدعم الأمريكي لقوات تحالف دعم الشرعية التي تنفذها في اليمن. وكانت إدارة بايدن ألغت تصنيف الحوثي منظمة إرهابية واتخذت سلسلة من القرارات التي وصفت بأنها مكافأة للمعتدي.