نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الرئيس الفخري لنادي سباقات الخيل حفظه الله ، رعى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز مساء أمس، حفل سباق «كأس السعودية» في نسخته الثانية الذي يُعد أضخم حدث في تاريخ رياضة الفروسية في العالم، والأغلى في تاريخ السباقات العالمية للخيل، بميدان الملك عبدالعزيز للفروسية في الرياض. وكان في استقبال ولي العهد لدى وصوله أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، والمستشار بالديوان الملكي رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسية رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل الأمير بندر بن خالد الفيصل، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى النمسا عضو مجلس إدارة نادي سباقات الخيل الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز. ويأتي تشريف ولي العهد لليوم الختامي لكأس السعودية العالمي لسباقات الخيل، تتويجًا لدعمه لرياضة الفروسية الأمر الذي دأبت عليه القيادة السعودية منذ توحيد البلاد. وعقب أن أخذ ولي العهد مكانه في المنصة الرئيسية عزف السلام الملكي، بعد ذلك تحركت الجياد المشاركة في السباق من ساحة التسريج إلى ساحة الاستعراض أمام ولي العهد في استعراض بدورتين قبيل بدء السباق، كما تواجد في ساحة الاستعراض جميع الخيالة المشاركين في السباق. عقب ذلك انطلق الشوط الثامن على كأس السعودية، وفي نهايته توجه الأمير محمد بن سلمان إلى منصة التسليم، مقدما التهنئة للأمير عبدالرحمن بن عبدالله الفيصل مالك الجواد «مشرف» الذي فاز بشوط كأس السعودية، كما قدم ولي العهد التهنئة لمدرب الجواد جون جوسدن والخيال ديفيد ايجن اللذين تسلما مجسم حصان، وخوذة الخيال. لتسجل النسخة الثانية لكأس السعودية لسباقات الخيل نجاحاً باهراً أتى امتداداً للنسخة الأولى، إذ رفعت قيمة الجوائز وتمت زيادة أعداد المشاركين من الجياد العالمية بمشاركة 13 دولة و77 جوادا، ليترجم الكرنفال العالمي خطط وأهداف ولي العهد في تعزيز مكانة المملكة وتعزيز الهوية الثقافية السعودية وليسجل بكافة تفاصيله اعتزاز السعودية والسعوديين بالهوية الوطنية وتأكيدا للعمق الذي تشكله المملكة عربيا وإسلاميا.