سقطت «عصابة الموت» في محافظة البصرة في قبضة رجال الأمن، بحسب ما أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي. وقال الكاظمي في تغريدة على «تويتر» اليوم (الإثنين): إن عصابة الموت التي أرعبت أهلنا في البصرة ونشرت الموت في شوارعها الحبيبة، وأزهقت أرواحاً زكية، سقطت في قبضة أبطال قواتنا الأمنية تمهيداً لمحاكمة عادلة علنية. وأضاف أن «قتلة جنان ماذي وأحمد عبدالصمد سقطوا، وغداً القصاص من قاتلي ريهام والهاشمي وكل المغدورين.. العدالة لن تنام». وكانت مصادر أمنية من البصرة، كشفت أن قوة أمنية استخباراتية تمكنت من اعتقال 3 أشخاص مشتبه بهم في عمليات اغتيال الناشطين في المحافظة. وأفادت بأن أعضاء الخلية اعترفوا في التحقيقات بعلاقتهم بحوادث الاغتيال، لاسيما الصحفي أحمد عبدالصمد وعدد آخر من الناشطين المشاركين في الاحتجاجات. ولفتت المصادر إلى أن المعتقلين جزء من خلية اغتيالات يتجاوز عددها العشرة أشخاص تنشط في البصرة، ولها صلات ببعض الأحزاب ذات المرجعية المتشددة. يذكر أن الكاظمي كان أعلن عقب مقتل الناشط هشام الهاشمي ليلة السادس من يوليو 2020 الماضي، أن «العراق لن ينام قبل أن يخضع القتلة للقضاء، بما ارتكبوا من جرائم». وبعد مقتل الهاشمي لقي الناشط البصري تحسين أسامة حتفه على يد مسلحين بتاريخ 14 أغسطس 2020، وأعقبته الناشطة من المحافظة نفسها ريهام يعقوب، ثم تعرض أربعة من ناشطي البصرة لمحاولة اغتيال، كلها في وقت متقارب.