بدأت القصة منذ نشأة البشر، إذ لم يكن يخلو منزل من «عادات وتقاليد» مبتكرة من أفراد المجتمع أنفسهم، سواء كانت لعبة أو جمعة أهل بها أفكار مختلفة لقضاء الوقت باللعب والسمر والاستفادة أيضا. كل منزل في وطننا الكبير، من شماله إلى جنوبه، ووسطه، ومن الشرق إلى الغرب، مليء بالثقافات والإرث واللهجات المختلفة والأهازيج والفنون والمواهب أيضا. نحن دولة تملك مقومات السياحة، بداية من الإنسان والمكان والإمكانات، وكنوز أخرى مدفونة في منازلنا وسترى النور مع «روح السعودية». دورنا اليوم، نحن أبناء وسواعد الوطن، أن نبهر العالم بمشاهدة ما تكتنزه أرضنا الحبيبة، وما يمكننا تحقيقه، وسنستمر في دعوة جميع شعوب العالم والترحيب بكل زائر لوطننا، والاستمتاع معنا بنكهة السعودية الأصيلة، سنحافظ على تراثنا وندعم شبابنا ونستفيد من خبرة آبائنا، ونسطر حكايات أجدادنا، ونوثق تاريخا جديدا يضاف إلى أمجادنا السابقة. المملكة ليست اليوم أو الغد فقط، بل هي الماضي والأمس والحاضر والمستقبل، وبين هذا وذاك، سنطلق العنان لإبداعاتنا نحو عنان السماء لنبقى محط أنظار العالم من خلال المشاريع السياحية العملاقة القادمة (نيوم - نيوم ذا لاين - القدية - مشروع البحر الأحمر- أمالا) التي ستغير خارطة السياحة المحلية والعالمية، وتحول السعودية إلى واحدة من أكبر صناع السياحة الترفيهية في العالم خلال العقد القادم. وأخيرا.. «ما لاحد منة.. الله اللي عزنا» بقائدنا الملك سلمان وأميرنا محمد ملهم الإبداع.