أكد قائد الانقلاب العسكري في ميانمار مين أونغ هلاينغ أمس (الثلاثاء) أن استيلاء الجيش على السلطة كان حتمياً بعد احتجاجه على مزاعم بتزوير الانتخابات العام الماضي، الأمر الذي نفته مفوضية الانتخابات. ووفقاً للمكتب الصحفي لجيش ميانمار فإن هلاينغ ترأس أول اجتماع لحكومته أمس. ونقل المكتب الصحفي عن هلاينغ قوله: «على الرغم من طلبات الجيش المتكررة، لم يكن هناك بد من اختيار هذا المسار من أجل البلد وحتى تشكيل الحكومة القادمة بعد الانتخابات المرتقبة، نحن في حاجة لإدارة البلاد»، مضيفاً: «خلال حالة الطوارئ ستكون الانتخابات ومكافحة كوفيد-19 من بين الأولويات». وأعلن الجيش في ميانمار إغلاق المطار الدولي في يانغون حتى الأول من يونيو القادم، إذ أكد مدير المطار أنه تلقى أمرا بإغلاق المطار. وقال مسؤول في حزب زعيمة ميانمار أونغ سوكي إنه علم أنها بصحة جيدة ولم تُنقل من المكان الذي احتُجزت فيه بعد الانقلاب على حكومتها، فيما لم تعلن السلطات عن مكان وحالة زعيمة ميانمار المنتخبة منذ اعتقلها الجيش في العاصمة نايبيداو خلال الانقلاب الذي وقع أمس الأول (الإثنين).