أشاد وزير الإعلام بمملكة البحرين علي بن محمد الرميحي، بعقد الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي البحريني برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وأخيه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وعده خطوة تاريخية مباركة على طريق التكامل والوحدة والشراكة الاستراتيجية الوثيقة والمتنامية على أعلى المستويات. وأكد أن مجلس التنسيق السعودي البحريني بدعم وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأخيه ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، مثَل دعامة قوية إلى صرح العلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين، وتقدمها على الدوام كأنموذج في الوحدة الخليجية والأخوة العربية والإسلامية والشراكة الاستراتيجية النابعة من وحدة الدين واللغة والدم ووشائج القربى والمصير المشترك. وأعرب وزير الإعلام البحريني عن تفاؤله بنجاح مجلس التنسيق السعودي البحريني برئاسة ولي العهد، وما انبثق عنه من خمس لجان فرعية، في توثيق الروابط المتينة ودفع مسيرة العلاقات بين المملكتين في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والسياحية والثقافية والإعلامية، بما يعكس وحدة الرؤى والمواقف الدبلوماسية والإعلامية والتفاهم المشترك، ويلبي تطلعات الشعبين الشقيقين في الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار. وقال: «نؤكد اعتزاز مملكة البحرين بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وحرصها الدائم على توثيق الروابط الأخوية المتينة مع الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية الداعم الأول لأمنها واستقرارها ومسيرتها التنموية، والحليف السياسي والاقتصادي والتجاري الأول، وركيزة السلام والاستقرار في منطقة الخليج العربي، ومكمن القوة والرفعة للأمتين العربية والإسلامية، ورمز الوسطية والحكمة والاعتدال في العالم بقيمتها الجليلة التي أعزها المولى عز وجل بخدمة الإسلام والمسلمين ورفع راية التوحيد والشريعة الإسلامية السمحة».