علمت «عكاظ» من شهود عيان أن اللبوة التي استنفرت الجهات الأمنية أمس (الأربعاء)، في أحد أحياء مكة هي مملوكة لأحد الأشخاص، الذي قام بتربيتها وإيوائها في منزله الشعبي، إلا أن شعور الجيران بخطورة وجود مثل هذا النوع المفترس من الحيوانات وتضررهم وانزعاجهم من زئيرها المتكرر دفعهم إلى إبلاغ الجهات الأمنية، التي حضرت إلى الموقع واصطحبت الشخص المعني لاستكمال الإجراءات، وتطبيق الأنظمة الخاصة بهذا الشأن. يذكر أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أوضح أن الأنظمة والتعليمات تمنع اقتناء الحيوانات المفترسة للأفراد، ولا تُمنح التراخيص إلا للجهات التابعة لإشراف حكومي التي تستخدم المفترسات للأغراض التوعوية والأغراض العلمية، كحدائق الحيوان والمراكز البحثية، مؤكداً أن هناك أمراً سامياً ينصّ على منع استيراد أو تصدير الحيوانات الفطرية المفترسة لهذه الفئات؛ نظراً للسلوك الفطري المتغير للحيوانات المفترسة، الذي يعد خطراً على مربيها وعلى المجتمع مهما كان تدريبها واستئناسها.