في وقت تتجه فيه الولاياتالمتحدة إلى إدراج ميليشيا الحوثي في اليمن على قائمة الإرهاب، أوضح نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي تيموثي ليندركينج، أن استهداف الحوثيين للمدنيين وتعميقهم العلاقات مع الحرس الثوري الإيراني، واستخدام عمليات الخطف أداة من أدوات الحرب جميعها عوامل تقود إدارة الرئيس دونالد ترمب للنظر في اعتبار الميليشيا منظمة إرهابية أجنبية. وقال للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف، أمس (الخميس)، بشأن السياسة الأمريكية في الخليج، أنه لو لم تحدث هذه الأمور لما أثير النقاش بشأن التصنيف. وحدد ليندركينج، الذي رفض أن يعرض تفاصيل ما حدث من نقاشات حول الأمر داخل الإدارة، ما قال إنها الأسباب الرئيسية للنظر في تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، قائلاً إن ما يفعله الحوثيون من أعمال هو أقرب إلى سلوك منظمة إرهابية. ولفت إلى استهداف المليشيا للمدنيين واستخدامها الخطف أداة من أدوات الحرب، وأكد أن المعلومات تشير إلى توطيد المليشيا علاقتها مع الحرس الثوري الإيراني المصنف إرهابياً من الأساس. وكانت مصادر أمريكية كشفت لصحيفة «واشنطن بوست» أن وزير الخارجية مايك بومبيو، قد يعلن قريباً مليشيا الحوثي منظمة إرهابية. وبحسب المصادر، فإن بومبيو يضع اللمسات الأخيرة على تصنيف الجماعة المدعومة من إيران على أنها منظمة إرهابية أجنبية. وتحدثت المصادر عن أن إعلان مليشيا الحوثي جماعة إرهابية يأتي في إطار سياسة الضغط القصوى التي تواصل إدارة الرئيس دونالد ترمب اتباعها في التعامل مع النظام الإيراني، إضافة لفرض محتمل لمزيد من العقوبات خلال الأيام القليلة القادمة.