تسبب انفجار سيارة مفخخة في مدينة الباب السورية، الخاضعة لسيطرة فصائل موالية لتركيا بريف حلب الشمالي الشرقي في مقتل شخص وإصابة 13 آخرين، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (الثلاثاء). وكان المرصد السوري تحدث أمس الأول عن استنفار كبير لفصيل «فرقة الحمزة» في مدينة الباب، عقب اختطاف قيادي من الفرقة الموالية لتركيا من قبل مسلحين مجهولين في المدينة. وقام عناصر الفصيل بوضع حواجز متنقلة وتسيير دوريات ضمن الأحياء. وأكد المرصد منذ يومين إصابة عنصر في الفصائل الموالية لتركيا وأطفاله الثلاثة بجروح متفاوتة، إثر استهدافه بقنبلة يدوية من قبل مجهولين في منطقة الزيادية بمدينة عفرين في ريف حلب. من جهة أخرى، قال المرصد ومتحدث كردي أمس، إن الاشتباكات بين مقاتلين أكراد والفصائل الموالية لتركيا في شمال سورية أسفرت عن مصرع 11 مقاتلاً على الأقل. وتعد هذه إحدى أشرس المعارك بين الجانبين منذ أسابيع. وأضاف المرصد، أن الاشتباكات التي وقعت مساء الإثنين قرب بلدة عين عيسى، اندلعت بسبب هجوم شنه عناصر الفصائل الموالية لأنقرة على مواقع تابعة لقوات سورية الديموقراطية. وقال إن الفصائل الموالية لتركيا فقدت 11 مسلحاً في المعركة، كما قتل أو جرح عدد غير معروف من مقاتلي قوات سورية الديموقراطية. وأكد المتحدث باسم قوات سورية الديموقراطية ميرفان قامشلي، وقوع الاشتباكات، قائلاً إن مقاتليه صدوا هجوماً كانت تدعمه تركيا.