كشف الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن بعض الأسماء في إدارته الجديدة. وعين أنتوني بلينكين وزيرا للخارجية، وأفريل هينز مديرا للمخابرات الوطنية، وليندا توماس غرينفيلد سفيرة في الأممالمتحدة، وجيك سوليفان مستشارا للأمن القومي، وأعاد اسم وزير الخارجية السابق جون كيري إلى الواجهة بتعيينه مبعوثا رئاسيا خاصا للمناخ، واختا اليخاندرو مايوركاس وزيرا للأمن الداخلي، ليكون أول أمريكي من أصول كوبية في هذا المنصب. وسمّى أيضاً ريما دودين لمنصب نائب مدير المكتب القانوني في البيت الأبيض، لتكون أول أمريكية من أصول عربية. وتنحدر ريما من أصول فلسطينية في مدينة الخليل لتكون نائبة لمدير مكتب البيت الأبيض للشؤون التشريعية. درست الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، وتخرجت عام 2002، لتلتحق بعدها بكلية الحقوق في جامعة إلينوي وتتخرج عام 2006. وتعمل ريما دودين حالياً كمتطوعة في فريق بايدن، وتشغل منصب نائب رئيس الأركان ومدير الطابق في السوط الديمقراطي بمجلس الشيوخ، كما عملت دودين مستشارة في الحزب، ومديرة للأبحاث. كما كانت مساعدة للجنة القضائية الفرعية لحقوق الإنسان والقانون، ومتطوعة لحماية الناخبين في عدد من الحملات، بما في ذلك حملة «أوباما من أجل أمريكا». فيما اعتبر أليخاندرو مايوركاس قائداً على وزارة الأمن الداخلي، كأول مهاجر ولاتيني يقود هذا المنصب. ويتولى مايوركاس الإشراف على سياسة الهجرة وأمن الحدود بين مهامه الواسعة، وكان وصل مع والديه كلاجئين من كوبا في عام 1960. وشغل مايوركاس منصب نائب وزير الأمن الداخلي خلال الولاية الثانية للرئيس باراك أوباما، وعمل سابقاً كمدير لخدمات المواطنة والهجرة بالوزارة، وطور برامج مثل «العمل المؤجل للقادمين في مرحلة الطفولة»، وهو برنامج سمح لأطفال المهاجرين غير الشرعيين بالدخول. كما قاد فريقاً من 240 مساعداً لمحامين أمريكيين حاكم بهم العديد من القضايا الجنائية والمدنية، بينها أكبر قضية غسل أموال في البلاد، ومنها أيضاً قضية التهرب الضريبي الفيدرالي، وقضية غسل الأموال ضد هوليوود الشهيرة. وتخرج من جامعة كاليفورنيا في بيركلي، وحاصل على إجازة في القانون من كلية Loyola للحقوق.