يستهلك الزيتون سواء الأسود منه أو الأخضر من قبل الجميع على نطاق واسع في مختلف أنحاء العالم، ويدخل كعنصر أساسي في مختلف الأطباق والأطعمة. نشر موقع «أونلي ماي هيلث» الطبي وفقاً ل«سبوتنيك» تقريراً صحياً أفاد فيه أن كلاً من الزيتون الأسود والأخضر غني جداً بالعناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم، ولكن يجب استهلاكه يومياً للحصول على فوائده بأكبر قدر ممكن. وهناك العديد من الأسباب المقنعة التي تدفعك لتضمين الزيتون الأسود على وجه الخصوص في قائمة نظامك الغذائي للحصول على أكبر قدر ممكن من الفوائد الصحية للجسم. وتشمل الأسباب التي أردفها التقرير ما يلي: فوائد للقلب والأوعية الدموية: الزيتون الأسود غني جداً بمضادات الأكسدة التي تعزز صحة القلب وتقاوم أضرار الجذور الحرة التي بدورها تعد سبباً رئيسياً لمشكلات القلب والأوعية الدموية. ويمنع الزيتون الأسود أكسدة الكوليسترول وتراكم الدهون في الشرايين مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المختلفة، ويحتوي على دهون جيدة تعزز زيادة نسبة الكوليسترول الجيد في الجسم. يمنع السرطان: تسبب الجذور الحرة أيضاً الإصابة بالسرطان، وبدوره الزيتون الأسود يعمل على القضاء عليها، كما يحتوي على فيتامين «ه» الذي يتحد مع الدهون الأحادية غير المشبعة لحماية العمليات الخلوية من تأثير العوامل الضارة، وبالتالي الحماية من تشكل الخلايا السرطانية. يعزز صحة العين: ينصح بتناول الزيتون الأسود إن كنت تعاني من مشاكل مثل ضعف البصر، ألم في العين، جفاف الجفون، التهاب الملتحمة وما إلى ذلك، لكونه يحتوي على فيتامين «أ» المفيد لصحة العين. وهو لا يحسن الرؤية فحسب، بل أثبت أيضاً فعاليته في مكافحة المياه الزرقاء وإعتام عدسة العين والتنكس البقعي واضطرابات العين الأخرى المرتبطة بالعمر. يعزز صحة الجهاز الهضمي: يساعد استهلاك الزيتون الأسود في تعزيز وظائف الجهاز الهضمي لاحتوائه على الألياف، كما يمنع الإصابة بقرحة والتهاب المعدة، وينشط إفراز هرمونات البنكرياس والصفراء لمنع تشكل حصوات المرارة. العناية بالبشرة والشعر: يحتوي الزيتون الأسود أيضاً على جميع العناصر الغذائية الأساسية اللازمة للعناية بالبشرة ونمو الشعر، بما فيها مضادات الأكسدة التي تمنع شيخوخة وسرطان الجلد.