قاد مقطع «سناب شات» بثته ممثلة ومطربة سعودية إلى إحدى المحاكم الجزائية والمطالبة بتعزيرها ومعاقبتها على ما صدر منها من ألفاظ مسيئة تجاه أحد العاملين معها. وروت مصادر «عكاظ» أن خلافا في العمل شب بين الفنانة وأحد العاملين، ما دفع الفنانة إلى وصف العامل في مقطع سناب شات بأنه لص وحرامي، إضافة إلى عبارات مسيئة، وتقدم العامل بدعوى في الحق الخاص أمام المحكمة يطالب فيها بمعاقبة الفنانة عما بدر منها، وإثبات ما أسند إليها وتعزيرها على الوجه الشرعي. ونقلت المصادر أن جهودا من المقربين سعت لحل النزاع وتنازل المدعي عن دعواه، لا سيما أن علاقات أسرية تربط بين الطرفين. وطلب الوسطاء مهلة من أجل تسوية الخصومة بعد أن عقدت جلسة محاكمة عن بعد الأسبوع الماضي. يشار إلى أن الفنانة السعودية تمتهن الغناء والتمثيل ولها مشاركات فنية معروفة وتميّزت مسيرتها بإنجازات فنيّة عديدة، وقدّمت العديد من الأغاني بمختلف اللهجات العربية ولها عدة ألبومات فنية وأغانٍ مصورة وقدمت برامج تلفزيونية وإذاعية، وشاركت أخيرا في برنامج فني شهير. وقالت المحامية نوف بن طالب إن مقاطع السب والشتم والتلفظ عبر تطبيقات الجوال من اختصاص المحاكم الجزائية مباشرة دون الرفع للنيابة العامة كونها من دعاوى الحق الخاص، ولا يوجد سبب قانوني لتحريك الدعوى العامة. وحذرت المحامية نوف مستخدمي الأجهزة الذكية من السب والشتم عن طريق البرامج والتطبيقات، إذ إن أجهزة الجوالات واللابتوب والآيباد ووسائل التقنية الحديثة باتت أدوات ساهمت في تزايد قضايا السب والشتم والخصومة. وأوضحت نوف أن العقوبة تصل إلى السجن والغرامة طبقا لوصف وظروف الجريمة، «للأسف الكثير لا يدرك خطورة المصطلحات ومعناها لا سيما النساء، إذ أوضح نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية جرائم وسائل التواصل، وكافة وسائل تقنية المعلومات عبر الشبكة العنكبوتية، كما أن النظام شمل كل ما يتعلق بشبكة الإنترنت، وفي نفس الوقت النظام لم يحدد أسماء برامج معينة بل تشمل أي برنامج يعمل عبر الإنترنت مثل تويتر وإنستغرام والواتس وسناب شات، وحتى البرامج التي ستظهر بالمستقبل».