يعد الطريق الواصل من نمرة للمعقص الشريان الحيوي للعرضية الشمالية، إذ يربط نمرة المركز الاقتصادي بالمحافظة بمجمع الدوائر الحكومية وصولاً للمعقص بسوقها الشعبي الأكبر في المحافظة، غير أن الطريق لا يزال يشكو الإهمال برغم أهميته. ويأمل المواطنون حل هذه الإشكالية التي استطالت لنحو 50 عاماً. ويقول الدكتور حسن العرياني: طريق العرضيات أصبح كابوساً يحصد الأرواح، فنمرة هي المركز التجاري للعرضيات والقلب النابض لها، وكل قبائل محافظة العرضيات ترتاد الطريق ليلاً ونهاراً، ونناشد المسؤولين وضع الحلول العاجلة والمناسبة في طريق مزدوج وإشارات ضوئية وكاميرات ساهر، إذ فشلت كل المحاولات السابقة في معالجة الوضع. ويعزز صالح الشمراني الرأي ذاته، ويضيف: في الأسبوع المنصرم فقدنا رجلين في سلسلة مآسٍ مستمرة لا تنقطع في طريق يشكو الضيق في أغلب أجزائه، فعمره اقترب من 50 عاماً ولم يحدث له أي تطوير. من جانبه، يضيف جاري المنتشري: هذا الطريق فقدنا به الأحباب والأصدقاء وطوله لا يتجاوز 7 كم وكنا نأمل من وزارة النقل أن تكون بداية عملهم بازدواج طريق العرضيات. أما فيصل العامري فقال إن الطريق تتركز عليه كافة خدمات المواطنين من محلات تجارية ومقاهٍ وأسواق ومطاعم. كما أنشئ به عدد من الحدائق وتم إنشاء طريق ب4 مسارات أمامها بمسافة كيلومتر واحد فقط ليفاجأ المواطن بالعودة لمسار واحد، فكانت كمن زاد الطين بلة فأصبح الكيلومتر بؤرة خطر. وأشار علي السهيمي إلى أن الطريق يشهد حوادث كثيرة ولا يوجد هلال أحمر بالعرضية الشمالية، ويضطر الأهالي لنقل مصابيهم بطرق بدائية قد تتسبب مضاعفة الإصابات فوصول الهلال يحتاج ل40 دقيقة وهي مدة طويلة وكذا الحال لفرق المرور.