ها نحن نعيش الذكرى التسعين ليومنا الوطني بكل فخر وسرور واعتزاز. إننا نعيش هذه الفرحة التاريخية السعيدة لمملكتنا حكومة وشعباً تخليداً لذكرى توحيد المملكة العربية السعودية وتأسيسها وقيام وحدتها وكيانها على يد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله وطيب ثراه. ووطن اليوم يُجسد صفحات مضيئة لمستقبل مُشرق لأبناء هذه الأمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان آل سعود، حيث حافظت المملكة على ثوابتها واستمرت على نهج جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (رحمه الله)، فصاغت نهضتها الحضارية ووازنت بين تطورها التنموي والتمسك بقيمها الدينية والأخلاقية. والمتتبع لحجم الإنجازات التي تحققت لهذا البلد وأبنائه في مختلف المجالات يجد الإنجازات الهامة على جميع الأصعدة التعليمية والاقتصادية والتجارية والتنموية والبيئية والثقافية والإعلامية. ويتضح ذلك جلياً في نجاح موسم الحج لعام 1441ه، حيث وفرت المملكة العربية السعودية كافة الإمكانيات والقدرات والإجراءات الوقائية لإدارة منظومة أمنية وصحية متكاملة بشكل ناجح رغم الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم أجمع. وفي هذه المناسبة الغالية نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهر وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء. رعاك الله يا وطني الغالي وحماك من أيدي العابثين وكيد الكائدين ونوايا الحاقدين المغرضين، وحفظ الله قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان. أدام الله عز وطننا الغالي وحفظه من كل شر وسوء بحول الله وعونه ورحمته الواسعة. * عضو مجلس الإدارة لتقنية المعلومات