عبَّر عدد من أهالي مدينة المجمعة عن سعادتهم بحلول مناسبة اليوم الوطني المجيد التاسع والثمانين لتوحيد هذا الكيان على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- ورفعوا بهذه المناسبة الغالية التهنئة الصادقة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع - حفظهما الله وأدام لهذا الوطن أمنه وأمانه واستقراره -. جاء ذلك في أحاديث أدلى بها ل«الجزيرة» عدد من أهالي مدينة المجمعة بهذه المناسبة الغالية حيث قال إبراهيم بن حمد التويجري: «اليوم تحتفل بلادنا الغالية بيومها الوطني التاسع والثمانين وهي بذلك تستذكر الملاحم البطولية التي خاضها المؤسس وقائد التوحيد والبناء الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- الذي كان قائدا تاريخيًا فريدًا ونسترجع مسيرة بناء وطن خرج من رحم الشتات والضياع إلى وطن واحد مطمئن ينعم بالأمن والرخاء.. اليوم نحتفل بيومنا الوطني وها هي المملكة قوة مؤثرة في محيطها الإقليمي والدولي تعيش طفرة اقتصادية لم يسبق لها مثيل وإصلاحات جذرية في أنظمة الدولة وأجهزتها ودبلوماسية نشطة يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهم الله - وما ذلك إلا امتداد لمسيرة بناء الوطن المباركة منذ عهد المؤسس وسار عليها أبناؤه البررة إلى عهد الخير عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وبهذه المناسبة التاريخية المجيدة أرفع التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل وإن يرد كيد الكائدين في نحورهم. وقال فهد بن عثمان السناني: «بهذه المناسبة الخالدة نحمد الله على ما تحقق لنا في هذه البلاد الطاهرة من أمن وأمان ورخاء منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الذي عمل وجاهد حتى توحيد الوطن واستقراره وأرسى دعائمه على الكتاب والسنة ونحن عندما نعايش هذه المناسبة الغالية إِذ نتقدم لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد وللشعب السعودي الكريم بآيات التهاني الصادقة والأمنيات العطرة ودمت يا وطني منارًا للخير والسلام». من جانبه قال إبراهيم بن أحمد العمر: نفخر ونعتز بما وصلت إليه بلادنا الغالية من رتبة متقدمة بين الأمم في جميع المجالات وما يؤكد مواصلة قيادتنا الحكيمة والشعب الكريم لمسيرة الخير والعطاء منذ تأسيس وتوحيد هذا الكيان الشامخ بعد رحلة كفاح وصبر ونضال طويل على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه- ثم واصل أبناؤه ملوك هذه البلاد من بعده حتى يومنا هذا مسيرة بناء التنمية والعطاء من أجل خدمة الدين والوطن والمواطن». من جهته قال فهد بن محمد الربيعة: «اليوم الوطني مناسبة غالية على كل مواطن سعودي يوم تجديد الولاء والعطاء لبلد قدم وما زال يقدم الكثير لأبنائه أننا من خلال هذه المناسبة المباركة نستذكر إنجازات الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود الذي استطاع بحنكته وحكمته بعد توفيق الله أن يحول أجزاء شبه الجزيرة العربية إلى وطن عظيم يعتز بدينه ووحدته الفريدة وبذلك أدعو كل مواطن مخلص أن يبذل ما بوسعه كي يحافظ على مكتسبات ومقدرات الوطن من عبث العابثين وتربص الحاقدين ويسرني بمناسبة اليوم الوطني أن أرفع أسمى التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وإلى مقام سمو ولي العهد الأمين وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل سائلاً الله أن يحفظ بلادنا وقادتنا ويديم علينا نعمة الأمن والاستقرار». أما أحمد بن محمد التركي فأكَّد أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وعضده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حافظت على التمسك بثوابتها وقيمها الدينية والأخلاقية وعلى نهج المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- فصاغت نهضتها الحضارية ووازنت بين تطورها التنموي والاقتصادي مطبقة شرع الله ومحافظة على الركائز السامية. وأكَّد أن مناسبة اليوم الوطني مناسبة عزيزة علينا بكل معطياتها التنموية والتاريخية وهي بذلك تفرض علينا كمواطنين تعزيز حب الانتماء وغرس مسؤولية الحفاظ على ما تحقق من إنجازات كبيرة وأن نقوم بدورنا لدعم ونماء وطننا الغالي». فيما أكَّد حمود بن عبدالعزيز المزيني أن هذا اليوم عزيز على أنفسنا نتذكر فيه التضحيات الجسام التي بذلها الشرفاء لتوحيد الوطن تحت قيادة المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته - وأبنائه الميامين الذي ساروا على نهجه لتوطين الأمن والاستقرار ومحاربة الجهل والفقر والمرض وأننا لنثمن ونقدر ما قاموا به ونسأل الله أن يجزيهم عنا خير جزاء حفظ الله وطننا وأدام عليه نعمة الأمن والأمان والاستقرار وحفظ الله قائد مسيرتنا ونهضتنا المباركة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. وبهذه المناسبة أتقدم بخالص التهاني والتبريكات لقيادتنا والشعب السعودي النبيل». وقال طارق بن عبدالله الرميح: «يسرني بمناسبة اليوم الوطني بأن أرفع أسمى التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وإلى مقام سمو ولي العهد الأمين وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل وأضاف نحتفي في هذا اليوم بيوم توحيد هذه البلاد الغالية تحت اسم المملكة العربية السعودية وذلك قبل 89 عامًا على يد المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه- ولا شك أنه عندما يحتفل الشعب فإنه يحتفل بالمنجزات الوطنية على أرض الواقع وانتقال الوطن من الصحراء إلى مضاهاة كبرى الدول ويبقى الوطن عزيزًا وعظيمًا محافظًا على المبادئ والقيم النابعة من الشريعة الإسلامية ومحافظًا على المقدسات من كيد الأعداء.. عشت يا وطن ودام عزك». وقال أحمد بن محمد الصالح: «أتقدم بخالص التهاني والتبريكات لقيادتنا والشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني وأضاف أن المتأمل لما تحقق للمملكة من تطور اقتصادي ونهوض حضاري يشمل كل مناحي الحياة ليستشعر حقيقة بكل الفخر والاعتزاز ما حققته بلادنا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من قفزات تنموية واسعة تعود على كل مواطن على هذه الأرض بالخير والرفاهية وهي قفزات متواصلة بإذن الله بفضل عزيمة قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده - حفظهما الله - اللذين يسهران على أمن ورخاء الوطن والمواطن ويسعيان إلى مزيد من التطور والبناء لهذا الوطن الغالي الذي أدعو الله أن يحفظه من كيد الكائدين». وقال خالد بن أحمد الثميري: «إن تعداد أفضال ومحاسن وبطولات المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- تحتاج إلى مجلدات ففي هذا اليوم الثالث والعشرين من هذا الشهر أطلت علينا مناسبة اليوم الوطني لمملكتنا الغالية وهو يوم عزيز على كل مواطن ومواطنة على هذه الأرض الطيبة وهذا التاريخ يجسد ملحمة تاريخية لا تنسى على مر السنين وتخليدًا لما قام به الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- في توحيد أجزاء هذا الوطن الشاسع وباستعراض تلك السنين من عمر مملكتنا العزيزة للنظر باعتزاز وفخر لتلك الجهود الجبارة تتضح الهمم العالية التي وقفت خلف ما تحقق ويتحقق في مختلف المجالات والميادين التنموية والحضارية عبر عهودها الزاهية المتوالية لأبناء الملك عبدالعزيز البررة حيث واصلوا النهضة المباركة التي تزخر بها بلادنا في كافة الميادين.. حفظ الله لنا ولاة أمرنا وأدام علينا أمننا ورخاءنا واستقرارنا». وأكَّد عبدالله بن أحمد الصالح أن ما أذهل العالم نجاح تجربة المملكة التنموية والحضارية التي أرسي دعائمها الملك عبدالعزيز وواصل من بعده أبناؤه البررة إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- في تحقيق منجزات حضارية امتدت إلى كل مناطق المملكة وغطت كل الميادين الاقتصادية والعمرانية والعلمية والتعليمية والصناعية والزراعية والطبية وغيرها فاقت كل حدود التصور وتجاوزت كل حسابات الواقع لأنها بمقياس الزمن تتخطى كل المعدلات وبهذه المناسبة يسرني أن أرفع التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد والشعب السعودي الوفي والله نسأل أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه. وقال خالد بن عثمان المحارب: نحن نسعد هذه الأيام بكل مشاعر الحب والوفاء بمناسبة غالية وعزيزة علينا تمر بنا سنويًا في مثل هذا اليوم 23 سبتمبر وفي الواقع أن وطننا لا يحتاج ليوم واحد يخصص للاحتفاء بمنجزاته واستحضار تاريخه المجيد وشكر قيادته المخلصة على ما تطرحه من رؤى وأفكار ومبادرات لأجل الوطن بل يحتاج ذلك كل أيام السنة فتهنئة من القلب أرفعها إلى مقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد والأسرة المالكة والشعب السعودي الوفي بهذه المناسبة السعيدة». وقال أحمد بن محمد الربيعة: إن مشاعر محبة الوطن لا تكاد تنفك من نفوس كل مواطن سعودي تمتزج في وجدانه وتكون جزءًا من حياته وما الاحتفاء باليوم الوطني إلا جزء من تلك الصورة وهو نتاج مرحلة التأسيس والبناء التي قادها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- تحت راية لا إله إلا الله. وأردف أنها مناسبة عظيمة نستشعر فيها عظيم المرحلة ونرفع فيها أجمل التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه - ولسمو ولي العهد وكافة الأسرة الحاكمة وللشعب السعودي النبيل، داعيًا الله أن يحفظ بلادنا وقادتنا ويديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار. وتحدث خالد بن عبدالله الدهش عن مناسبة اليوم الوطني حيث قال: إن الاحتفال بهذا اليوم التاريخي يأتي لكونه مناسبة وطنية تمتزج فيها مشاعر الولاء والوفاء لولاة الأمر واستشعار ما مرت به جزيرتنا العربية قبل عدد من العقود من سلب ونهب وقتل وفوضى وجوع وأمراض وخوف واضطراب إلى أن قيض الله لها مؤسسها وموحدها جلالة الملك عبدالعزيز -رحمه الله- فتبدل الخوف بالأمن والفوضى بالاستقرار والجوع بالرخاء فواصل أبناؤه الكرام البررة مسيرته العطرة من بعده إلى أن أصبحت مملكتنا في مصاف الدول المتقدمة وهذه المناسبة التاريخية الخالدة تتطلب وقفة تأمل لمقارنة الماضي بالحاضر وما قدمه ملوكنا الأوفياء لوطنهم جزاهم الله عنا خير الجزاء، داعيًا الله أن يديم علينا أمننا وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه. وأكَّد سعود بن عبدالله الشلهوب أن المتأمل لما تحقق للمملكة من تطور اقتصادي ونهوض حضاري يشمل كل نواحي الحياة ليشعر حقيقة بكل الفخر والاعتزاز وخصوصًا أن المملكة شهدت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده قفزات تنموية ضخمة تعود على كل مواطني المملكة بالخير والرفاهية وهي قفزات متواصلة لقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده اللذين يسعيان إلى مزيد من التطور والبناء. وأضاف أن مناسبة اليوم الوطني نستذكر فيها توحيد البلاد وجمع شتاتها على يد المغفور له بإذن الله الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن ونذكر الأبناء بهذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع، سائلاً المولى أن يديم علينا أمننا وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه». من جانبه قال محمد بن حمد الثميري: «حريٌ بنا في هذا اليوم أن نستذكر تاريخًا طويلاً من النضال والكفاح حتى تبوأت بلادي مكانة مرموقة بين الدول بقيادة المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وأبنائه البررة من بعده إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك الحزم والعزم ويسرني بهذه المناسبة أن أبارك لقيادتنا الرشيدة والشعب الكريم.. حفظ الله بلادنا من كل مكروه ونصر جيشنا ورجال أمننا البواسل وإلى مزيد من التقدم والازدهار بإذن الله».