شنت المعارضة التركية هجوما جديدا على سياسات الرئيس التركي رجب أردوغان خصوصا ما يتعلق بالحريات العامة وحرية الصحافة، وتراجع سعر صرف الليرة أمام العملات الأجنبية، والفشل في مواجهة وباء كورونا.وحذر المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري المعارض فائق أوزتراك، من أن نظام الرجل الواحد يظهر تراجع مؤشر الديمقراطية في السنتين الماضيتين. وقال: كل يوم نبقى بمواجهة قرار أو إجراء جديد مناهض للديمقراطية، يتم إسكات الإعلام الحر بقرارات كيفية، يتم فصل رؤساء البلديات المنتخبين ويتم فرض الضرائب بين عشية وضحاها، مؤكدا في مؤتمر صحفي أمس الأول، أن من يعارضون حكومة القصر يوضعون في السجون. وأضاف ساخرا أن «قاطع الرؤوس الداعشي، الذي يدعي أنه أمير داعش في تركيا أطلق سراحه 10 مرات لعدم توفر دليل ملموس». ولفت إلى أن «صهر القصر المغرور وهو وزير الخزانة والمالية صهر أردوغان بيرات ألبيرق، يفتخر بقوله دفعنا 22.5 مليار دولار لصندوق النقد، هو الذي أخذ هذا الدين، إن معدة الشعب مليئة بهذه التفاخرات الفارغة، القصر نفسه لا يؤمن بالقصص التي يرويها». وحول أزمة كورونا، قال أوزتراك «في هذا الوباء، لا تتعرض جيوب الناس للخطر فحسب، بل حياة الشعب تتعرض أيضا، عندما يتزايد عدد الضحايا مرة أخرى تحولت المسؤولية كرة يناورون بها، لا أحد يريد الاحتفاظ بها». وأضاف: أولا قال أعضاء اللجنة العلمية، ليس لنا دور في القرارات المتخذة، ثم خرج وزير الصحة وقال: لم أطلب فتح صالات الأعراس، وتساءل: «إذا لم تتخذ اللجنة العلمية قرارات مكافحة الوباء، ولم يتخذها وزير الصحة، فمن يتخذها؟ الجواب طبعاً غرور القصر». وكشف النائب المعارض، أن أحد نواب حزب العدالة والتنمية أقام حفل زفاف بحضور 1500 شخص أمام شاشات الدولة، دون الانصياع لأي قواعد أو حدود، متسائلا: «هل في هذا البلد يطبق القانون والعقاب فقط على الفقير؟».