آخر ما توقعته أسرة الطفلة الإندونيسية سيتي وردة أن تعود ابنتهم للحياة أثناء تغسيل جثمانها استعداداً للدفن. إذ فوجئوا بالطفلة (12 عاماً) تفتح عينيها وقلبها ينبض، وجسمها يدفأ ويتحرك. ووفق صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، (الإثنين)، هرع الأطباء إلى منزل الأسرة في جاوة الشرقية، لإعطاء سيتي الأكسجين، لكنها ماتت مرة أخرى بعد ساعة. فيما أكد رئيس شرطة المنطقة محمد دوغل وقوع الحادثة الغريبة، ولا تزال التحقيقات جارية للوقوف على الحيثيات. وتعد عودة النبض بعد 10 دقائق من الوفاة أمراً شائعاً وتعرف ب«عودة الدورة الدموية العفوية» وتحدث لنحو 82% من الحالات حسب تقرير الجمعية الملكية البريطانية للطب.