أمسك وزير السياحة أحمد الخطيب بالورقة والقلم، في اجتماعه الذي عقده أمس مع عدد من المستثمرين بالطائف، لتدوين أبرز معوّقات القطاع لمعالجتها وتحفيز قطاع السياحة، وتحويل المدينة إلى وجهة عالمية. واستهل اللقاء باستعراض حجم الدعم الكبير الذي تحظى به السياحة من الدولة، بدءاً من فتح التأشيرات السياحية ل500 ألف سائح خلال 4 أشهر، وتشكيل مجلس للتنمية السياحية برئاسته وعضوية الجهات ذات العلاقة لتسهيل الإجراءات بمرونة وسرعة، إضافة لتأسيس صندوق التنمية السياحي ودعمه ب15 مليار ريال وتوقيع مذكرات تفاهم مع البنوك لتمويل المشاريع السياحية النوعية التي يدخل فيها الصندوق ب150 مليار ريال، وتعديل نظام تأجير العقارات الحكومية إلى مدد طويلة الأجل لتصل إلى 50 عاما، وضخ مئات الملايين في السوق الدعائية والإعلانية في 50 دولة لمشروع «أهلاً في السعودية» وكل المحفّزات تصب في صالح قطاع الاستثمار السياحي، وتحفيز رجال الأعمال لاقتناص الفرص في القطاع. وأطلق الخطيب خلال لقائه رؤيته لدعم الورد الطائفي ليكون محط أنظار العالم، بتخصيص مؤتمر سنوي له من منتصف مارس إلى نهاية أبريل، وهي مدة قطاف الورد، ودعم إنشاء مراكز الأبحاث، وتطوير البرامج والفعاليات المصاحبة التي تستهدف نهوضه، إضافة إلى تسويقه كوجهة سياحية عالمية للمملكة، مشيداً بجودة منتجاته العطرية، وعدّه أحد أفضل العطورات العالمية، ووجه المزارعين لتقديم مقترحاتهم في آلية لتطوير المنتج. وفي ختام اللقاء، استمع لأبرز المعوقات التي طرحها رجال الأعمال لمناقشتها ومعالجتها، مثل التأشيرات الموسمية، وغيرها من الملاحظات كتفضيل الشركات في الطائف على غيرها في تنفيذ الفعاليات والمشروعات القادمة، وغيرها من الملاحظات. وكان الوزير زار أكثر من 18 موقعا سياحيا وتاريخيا بالطائف خلال اليومين الماضيين.