أعلنت أكبر قبيلتين في الصومال تضامنهما وتحالفهما معا لخوض الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وطرد الرئيس الحالي الموالي لقطر محمد عبد الله فرماجو وكل رجال الدوحة من مختلف القطاعات والأقاليم. وأكد مجلس قيادة قبائل «هبرغدير» دعمه لنتائج وقرارات مؤتمر عشائر «مودولود»، الذي اختتم في مقديشو في الخامس من أغسطس. وعقدت قبائل مودولود مؤتمرا تشاوريا ناقشت فيه قضايا المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد والمشكلات والمواجهات المتوقعة إذا ما أصر الرئيس الحالي الموالي لقطر فرماجو على البقاء في الحكم بعد انتهاء فترته الرئاسية مطلع العام القادم. زعيم المعارضة والمرشح للانتخابات الرئاسية القادمة عبد الرحمن عبد الشكور، أكد أن هاتين القبيلتين من أبرز وأكبر القبائل وتسببتا في الإطاحة بحكم الرئيس السابق سياد بري، مشددا على أن تحالفهما معا يعني أن الرئيس الحالي الموالي لقطر عليه الرحيل أو الدخول في حرب أهلية، سيكون مصيره فيها نفس مصير بري. وأفصح أن القيادات الصومالية ورؤساء الولايات بدأوا تحركات مكثفة لتغيير الوضع الحالي في البلاد وعقدوا مؤتمرا في مدينة طوسمريب، عاصمة ولاية غالمودوغ، واتفقوا على ألا يتم تمديد الفترة الرئاسية الحالية، وإجراء الانتخابات في موعدها وإسقاط كل رجال قطر وتعزيز التعاون بين إدارات الولاياتالصومالية والأعضاء في الدولة في مجالات السياسة والأمن والاقتصاد.