دعا عدد من وجهاء وأعيان ومسؤولين في الصومال حكومة فرماجو، إلى الحذر من إعادة البلاد للفوضى وتعزيز الثقة بينهم وبين الشعب وعدم تضليلهم، لا سيما بعد أن تظاهر عشرات الغاضبين مساء أمس في العاصمة مقديشو، احتجاجا على قتل شرطي أحد المدنيين داخل منزله وإصابة آخر بجروح بحجة خرق حظر التجول الليلي الذي فرضته الحكومة الصومالية. وحذر المتظاهرون مدير قناة الجزيرة سابقا، والذي يسعى إلى تعزيز دعم الجهات الخارجية لفوز فرماجو في انتخابات فبراير 2021، بالإضافة إلى استقطاع جزء كبير من ميزانية الدولة للحملة الرئاسية المقبلة. معلم الثورة وصف رئيس جهاز المخابرات والأمن القومي السابق عبدالله محمد «سنبلوشي»، مدير قناة الجزيرة سابقا، رئيس جهاز المخابرات والأمن القومي الصومالي فهد ياسين «معلم الثورة الجديدة»، وأن غالبية القرارات بيده، ولا يقبل أي رأي مخالف، ويعارض اتخاذ الصومال سياسة خارجية مستقلة عن دولة قطر. وأوضح أن ياسين يحاول إعادة الرئيس فرماجو إلى السلطة أو إبقاءه فيها عن طريق تطبيق سياسة «فرق تسد» داخل الولايات الأخرى وداخل الأحزاب المعارضة لهم، وتغيير ما تم الاتفاق عليه مسبقا بين الأطراف الصومالية. تعطيل السياسة وانتقد رئيس جهاز المخابرات والأمن القومي السابق عبدالله محمد «سنبلوشي» خطوات الحكومة الفيدرالية الصومالية وقيادته بشدة في وقت سابق خلال مقابلة مع قناة محلية، مشيرا إلى أن حكومة «فرماجو» عملت على تعطيل العملية السياسية في البلاد عبر خلق الفتن وعرقلة الأمن والاقتصاد، مما أدى إلى ضعف ثقة الولاياتالصومالية والمجتمع الدولي والشعب في الحكومة الحالية. خطوات متخبطة أفاد سنبلوشي بأن سير العمليات العسكرية ضد حركة الشباب منذ وصول النظام الصومالي الحالي إلى السلطة يسير على خطوات متخبطة ورتم ضعيف ومقلق للمجتمع الدولي، متهما الحكومة بتدمير المؤسسات الأمنية. اتهامات للحكومة الصومالية تعزيز دعم الجهات الخارجية لفوز فرماجو في الانتخابات استقطاع جزء من ميزانية الدولة للحملة الرئاسية المقبلة تعطيل العملية السياسية عبر خلق الفتن وعرقلة الأمن إعادة انتخاب فرماجو عن طريق سياسة «فرق تسد»