المعلومات الأولية تفيد بأن مصدر المواد المتفجّرة التي تسببت بانفجار مرفأ بيروت مساء أمس (الثلاثاء)، يتبيّن في بحث سريع أنها تعود لسفينة تحمل اسم «روسوس» احتجزت في بيروت عام 2014، بسبب الانتهاكات الجسيمة لقواعد تشغيل السفينة التي كشف عنها مفتشو PSC أثناء التفتيش. وتشير المعطيات التي نشرت عن السفينة في حينها، والتي تم تفريغ حمولتها في المرفأ من باب الاحتياط ولعدم حصول أي تفجير، إلى أنه في عنابر السفينة «Rhosus» شحنة خطيرة بشكل خاص مشكّلة من 2750 طنّا من نترات الأمونيوم. ولم تسمح سلطات ميناء بيروت بتفريغ أو إعادة شحن البضائع إلى سفينة أخرى في حينها، إلّا أنه يبدو أن إدارة المرفأ عادت وقررت تفريغ الشحنة في المرفأ خوفا من وقوع أي انفجار.