عقد وزراء مالية مجموعة العشرين ومحافظو المصارف المركزية محادثات؛ لمحاولة تحفيز الاقتصاد العالمي في ظل الركود الناجم عن فايروس كورونا المستجد، وسط تزايد الدعوات لتخفيف عبء الديون على البلدان الفقيرة. وتنعقد المحادثات التي يرأسها وزير المالية محمد الجدعان ومحافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) أحمد الخليفي، غداة انطلاق قمة تستمر يومين، وتجمع قادة الاتحاد الأوروبي وجهاً لوجه للمرة الأولى منذ 5 أشهر لمناقشة خطة إنقاذ اقتصادية لمرحلة ما بعد الفايروس. وتأتي المحادثات الافتراضية التي تستضيفها السعودية في وقت يواصل الوباء إلحاق الضرر بالاقتصاد العالمي، بينما يحذّر نشطاء من أزمة ديون تلوح في الأفق في الدول النامية التي تعاني الفقر. من جهتها، حذّرت المديرة الإدارية لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا من أنه رغم بعض علامات الانتعاش، فإن الاقتصاد العالمي يواجه رياحاً معاكسة بما في ذلك احتمال حدوث موجة ثانية من وباء كوفيد-19. وقالت في رسالة لوزراء مالية مجموعة العشرينن: «لم نتغلب بعد على الأزمة». وحذرت من أن «موجة عالمية ثانية من المرض يمكن أن تسبّب اضطرابات جديدة في النشاط الاقتصادي».