عد الشاعر سيد محمد عبدالرازق فرحة فوزه بجائزة الشعر المسرحي من كيان بحجم أكاديمية الشعر العربي مضاعفاً، بحكم أنها جمعت تزكيتين أكاديمية وإبداعية. وأوضح عبدالرازق ل«عكاظ»، أنه لم يكن يتوقع الفوز بالجائزة ولم يكن في الحسبان، إلا أنه تبنى الجد في السير وتجويد الكتابة حتى يخرج العمل بصورة تليق بالمتلقي العربي. وقال: «نلت وسامين عظيمين فكانت الفرحة غامرة ولا شك». وأبدى سعادته بفوز وصله إلى صعيد مصر البعيد، وفي بقعة ليس يُعلم عنها الكثير، إلا أن الإبداع حمل صوته إلى بقاع عديدة من الدنيا، وكلل مسعاه بجائزة عالمية من أرض الخير المملكة العربية السعودية، ما يدلُّ على مصداقية غاية في النقاء، واهتمام حقيقي بالنتاج الأدبي لا الأسماء ولا الصفات. وكشف أن المشرف العام على جائزة الأمير عبدالله الفيصل الدكتور منصور الحارثي زف له خبر الفوز. وأكد أن الجائزة رفيعة وكبيرة في قيمتها المادية والأدبية، كونها تحمل اسم الأمير عبدالله الفيصل الحاضر دوما بشعره الرومانسي. وأوضح أنه من عشاق أم كلثوم التي صدحت بثورة الشك ورددت «أكاد أشك في نفسي لأني.. أكاد أشك فيك وأنت مني»، فبدأ يبحث عن صاحب ذلك الاستهلال البديع وقرأ له ووقف أمام بعض إبداعه وحفظ عنه قوله «ذكريات الأمس ما أعذبها.. ليتها ظلت كما كنت أراها». وثمن دور رئيس أمناء الجائزة الأمير خالد الفيصل باعتباره شاعرا أديبا ومؤسسا للعديد من المشاريع الثقافية الشاهدة على بالغ اهتمامه بالأدب عامة والشعر خصوصا، إضافة إلى تبنيه عددا من الجوائز الأدبية والمؤسسات الفكرية وطبق صيتها الآفاق ومنها جائزة الأمير عبدالله الفيصل العالمية للشعر العربي. وعن قيمة الجائزة قال: «عودنا والدنا الكريم رحمه الله على أداء شكر النعمة، فهذا مال الله أنعم به ولعباده فيه حق، والباقي نسأل الله أن يكرمنا بهلكته في الخير».