شكا عملاء ومراجعو محطة توزيع المياه بالرونة في خميس مشيط، من تأخر حصولهم على صهاريج الماء الذي يمتد عند البعض إلى 3 أيام، على خلفية تعطل الموقع الإلكتروني لتسجيل الطلبات. وطالب عبدالوهاب الشهراني، ومحمد الزهراني، وعبدالله القحطاني، الجهات المختصة بالتدخل العاجل وقالوا ل«عكاظ»: ننتظر 3 أيام تقريبا للحصول على صهريج وفشلنا في تسجيل طلباتنا عبر موقع الشركة نتيجة العطل المتكرر، نحن في إجازة صيفية، وطلبات المواطنين والمقيمين تزداد يومياً. في المقابل يقول أصحاب الصهاريج، إنهم يواجهون بسوء تعامل، إذ يتم استيقاف الصهاريج بعد التعبئة في مسار الخروج لأكثر من ساعة وتم تطبيق برنامج الطلب الإلكتروني بشكل تجريبي في موسم الصيف، ما أدى إلى إرباك العمل، والازدحام ما يرفع مخاطر عدوى كورونا بين المزدحمين، وكان الأولى تجربته في موسم آخر غير الصيف، خصوصاً أن الطلب على المياه يكون أقل وبالإمكان تدارك أي خلل. وأضاف أصحاب الصهاريج أنه يتم تقليل كميات المياه الواردة لتحلية الرونة، وبالسؤال عن سبب ذلك أوضحوا أن النقص من المصدر في محطة تحلية الشقيق، كما أن تقليص ساعات عمل التحلية يؤثر كثيراً على توفير حاجة المواطنين من المياه، علماً بن هذا الأمر يتكرر دائماً في موسم الصيف. من جانبه، قال مصدر ب(مياه الرونة) ل«عكاظ»، إن استيقاف الناقلات بعد التعبئة في مسار الخروج إجراء تنظيمي يتم في محطات التوزيع تسهيلاً لخدمة العميل، والتأكد من صحة ربط الصهريج مع العميل ولا تتجاوز الفتره ربع ساعة، وتتم الاستفادة من تطبيق الموقع الإلكتروني لتقليل الازدحام، والموقع يعمل بشكل ممتاز.