تبدأ جامعة أوكسفورد البريطانية ثالث مراحل التجارب السريرية للقاح المرشح لمواجهة فايروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، بمشاركة 42 ألف متطوع. ويعطي هذا الأمل بصدق التكهنات التي تشير إلى أن تفشي الفايروس قد ينتهي بحلول الأسابيع القادمة. ولا تزال المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح كورونا الذي تنتجه جامعة أوكسفورد البريطانية بمشاركة AstraZeneca الأمريكية جارية، حيث تجري جامعة أوكسفورد تجاربها على 10 آلاف شخص في المملكة المتحدة، بينما تجري شركة AstraZeneca الأمريكية تجاربها على 30 ألف شخص في الولاياتالمتحدة، فيما وافقت الحكومة البرازيلية في 2 يونيو الجاري على إجراء التجارب على 2000 متطوع. وستبدأ التجارب الخاصة بشركة AstraZeneca في الولاياتالمتحدة في 3 أغسطس القادم، وفقًا للمعاهد الوطنية الأمريكية للصحة، التي ستجري وتمول التجارب. وسيحصل المشاركون في مجموعة المرحلة الثالثة على «جرعة واحدة أو جرعتين» من لقاح كورونا أو لقاح مرخص آخر سيكون المجموعة الضابطة في مواجهة (كوفيد 19). وكانت شركة مودرنا الأمريكية أعلنت في وقت سابق (الخميس) البدء في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاحها المضاد لفايروس كورونا في يوليو القادم، على أن تقوم بإنتاج 500 مليون جرعة من اللقاح بحلول يناير القادم 2020. وتتضمن المرحلة الأولى من التجارب السريرية للقاح عشرات الأشخاص، لبيان ما إذا كان اللقاح آمنًا، بينما تشمل المرحلة الثانية مئات الأشخاص، وتتناول السلامة والاستجابة المناعية والجرعة، بينما تتضمن المرحلة الثالثة آلاف المرضى وتهتم بفاعلية اللقاح. وفي المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، يمكن تحديد ما إذا كان اللقاح يعمل بشكل أفضل من عدم وجود لقاح على الإطلاق.