أكدت رابطة العالم الإسلامي عدم صحة مشاركتها في مؤتمر للحوار مع مسؤولين إسرائيليين. وقالت الرابطة في تغريدة عبر حسابها في تويتر أمس (الخميس): «لا صحة لمشاركة رابطة العالم الإسلامي أو أيٍّ من هيئاتها وعلمائها في مؤتمر للحوار مع مسؤولين إسرائيليين». من جهة أخرى، أدانت الرابطة المخطط الإسرائيلي الذي استهدف ضم أجزاء من الضفة الغربية، مؤكدة أن هذا التصعيد يقوّض جهود السلام في المنطقة الرامية لإيجاد الحل العادل والشامل. وشدد الأمين العام للرابطة رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، في بيان صدر عن الأمانة العامة للرابطة من مكةالمكرمة، أن القضية الفلسطينية وما تمرُّ به من تغيرات وتحديات كانت ولا تزال أولوية لدى العالم الإسلامي. ودعا الدول الإسلامية والمجتمع الدولي إلى توحيد المواقف تجاه إدانة ذلك المخطط المفضي إلى المزيد من التأزيم والصراع، ورفض السياسات المخالفة للقوانين والأعراف الدولية والمجهضة لجهود إحلال السلام العادل والشامل في المنطقة.