أن تنتمي إلى صحيفة تصنع الريادة في وجه العصف التكنولوجي الذي تحول بشكل سريع، مباغتا غير مبال للصدمات ولا للسكتات المادية والمعنوية التي يخلفها، محافظا على الإنسان كاستثمار أول وأخير، فذلك يعني أن هذه الصحيفة، تؤمن بأن الرأسمال الحقيقي هو الإنسان المبدع. «عكاظ» وهي تحتفي بذكرى تأسيسها ال60، تقف في واجهة الريادة العربية، بفريق يسعى دائما إلى الريادة ضمن أخلاقيات المهنة. ف«عكاظ» لم تغرد خارج سرب هذه الأخلاقيات، بل كانت إحدى دعائمها الأساسية، احتفظت بالطعم المزدوج لمؤسسة عريقة ومجددة في آن واحد ضمن فلسفة ومدارات شكلت خط زاوية لمسارها. إنه التقليد الوثيق بمدرسة «عكاظ»، التي التزمت طيلة نصف قرن وأزيد بفلسفة الريادة والتميز، مواكبة كل الأزمنة، ف«عكاظ» كانت السلطة الرابعة ومازالت سواء بإعلام تقليدي أو ضمن إعلام جديد، يلتزم دائما بمعايير الحرفية والمصداقية.