حذرت جهات أمنية مصرية، من أن مخططات جماعة «الإخوان» لنشر الفوضى خصوصاً في سيناء مستمرة. وأكدت أن المخطط الإرهابي الذي جرى إحباطه وكان يتضمن نشر فيديوهات مفبركة لتشويه الأوضاع، بتمويل من التنظيم الإرهابي لإثارة الرأي العام الداخلي في إطار الإستراتيجية الهدامة لتحقيق مصالحهم وأهدافهم. وقالت مصادر أمنية ل«عكاظ»، إن جماعة «الإخوان» تتعاون مع رؤوس الفتنة لتخريب البلاد ومحاولة السيطرة على سيناء، مضيفةً أنها في سبيل ذلك تعمل على بث الشائعات والدعايات الكاذبة. من جهته، قال الخبير الأمني اللواء فاروق المقرحي: إن جماعة الإخوان تحاول العودة مرة أخرى إلى الساحة المصرية بإيعاز من الدوحة وأنقرة، لافتاً إلى أن الفيديوهات الأخيرة عن سيناء فضحت تلك المخططات التي اعترف عناصرها بأعمالهم التخريبية وإثارة الفوضى بالبلاد في إطار استهدافهم للدولة المصرية ومقدراتها. وأضاف أن جماعة الإخوان تكشف كل يوم نواياها الخبيثة ووجهها القبيح، والتاريخ خير شاهد على جرائمها، محذراً من أن تلك الجماعة نقلت حربها ضد الشعب المصري وأصبحت تستهدف الأبرياء، لكن الشارع لفظها بشكل نهائي، مؤكداً أن تاريخها حافل بجرائم القتل والاغتيالات. وشدد المقرحي على ضرورة التصدي لهذه الحملة الشرسة من خلال تنوع الأدوات الإعلامية ومخاطبة شرائح المجتمع المصري لفضح حقيقة هذا التنظيم الإرهابي بالحقائق والمعلومات.