«نظام الحمدين» يثير الفتن كي لا يستعيد اليمن استقراره الدوحة تشارك في تنفيذ أجندات إيرانية ضحيتها كل اليمنيين أكد عضو مجلس النواب اليمني عبدالرحمن معزب، لعكاظ وجود عملية تآمرية قطرية واضحة تدعم وتحرض المليشيات الحوثية الإيرانية على استهداف المدن السعودية والإماراتية والمحافظات اليمنية بالصواريخ الباليستية. مشيرا إلى أن دور قطر في اليمن تخريبي بهدف إطالة أمد الحرب، وإبقاء اليمنيين بكل أطيافهم وأحزابهم في الحروب، بدليل مشاركة قطر في الحروب السابقة ودعمها الحوثيين في صعدة. وقال إن النظام القطري يريد حاليا استثمار العداء الحوثي الإيراني، باستغلال الأراضي اليمنية ضد التحالف وتحديداً المملكة والإمارات، معتمدا على ضخ الأموال للحوثيين وتحريضهم على الاستمرار في استهداف المحافظات اليمنية والمدن والمنشآت السعودية والأعيان المدنية بالصواريخ الباليستية، مبينا أنه يجب على الجميع إدراك خطورة التنسيق القطري الإيراني في اليمن، الذي يتطلب مواجهته بقوة من كل اليمنيين. وأكد معزب أن القطريين يهرّبون الأموال للمليشيات الحوثية في صنعاء ليس تعاطفا أو تحالفا معها ولكن كأداة رخيصة تنفذ ما يطلب منها للإضرار باليمن واليمنيين دون استثناء، وإشعال الحروب في عموم الأراضي اليمنية، وهو الأمر الذي يجب أن يجابه بقوة من جميع القوى اليمنية، والتنبه للعبة القطرية القذرة، التي إن استمرت فلن يعود الأمن لربوع اليمن ولن يهنأ بالاستقرار. أعمال خفية وقال إنه لا يخفى على الجميع أن التدخلات القطرية في الشأن اليمني خاصة والعربي عامة، هي لسان حرب متقدمة نيابة عن النظام الإيراني، وكلنا نعلم أن تحالف دعم الشرعية أعطى قطر ثقة كبيرة كعضو في التحالف، إلا أنها ظلت كما هي أثناء انخراطها في التحالف، إذ حدثت أخطاء كبيرة في العمليات العسكرية يقف خلفها النظام القطري، وحاليا ما يخذلنا أكثر هو أن القطريين يدعمون ويساندون المليشيات الحوثية، ويزعزعون الأوضاع والاستقرار في اليمن. وأضاف، عضو مجلس النواب اليمني، أنه يجب أن يراعى في إدارة المعركة الحالية، النظر إلى الأعمال الخفية التي تقوم بها قطر في محاولة لإيجاد تنافر بين القوى الوطنية المناهضة للمد الفارسي، وأن تكون بنادق وأقلام كل اليمنيين ضد التدخل والنفوذ والمد الإيراني الذي يسعى لإطالة امد الحرب في اليمن وزعزعة وإقلاق الأمن العربي بتوافق قطري. وأكد أن السياسة القطرية الداعمة للمليشيات الحوثية الإيرانية تحاول حرف المسار عن تحرير صنعاء من الأدوات الإيرانية، والسعي لإشعال فتن بين أبناء اليمن. لافتاً إلى أن الخطر لم يعد قابلا للانتظار أو المشاهدة أو التماهي أو الثقة الزائدة، ويجب أن يقف كل اليمنيين وقفة واحدة لوضع حد لهذه الممارسات القطرية. تناغم بين الجزيرة والحوثيين واعتبر معزب قناة الجزيرة، لسان حال السياسة القطرية بشكل واضح، وأن ما يشاهد على أرض الواقع يؤكد التناغم بين ما يسمى بقناة المسيرة الحوثية وقناة الجزيرة القطرية، والمطلوب أن تتوحد الجهود لإيقاف هذه التدخلات القطرية، وأن يعلن كل اليمنيين أنهم مهما اختلفوا لن يقبلوا بهذا الوجود القطري التخريبي الذي لا يريد الخير لليمن والمملكة على حد سواء. وتعليقا على المواجهات العسكرية في جنوب اليمن بين جيش الحكومة الشرعية وقوات المجلس الانتقالي، وجه عضو مجلس النواب اليمني دعوة إلى الجانبين في محافظة أبين إلى تحكيم العقل أولا، وأن يعرف الجميع أن اتفاق الرياض هو المخرج والحل الرئيسي، حتى وإن انتصر طرف على الآخر في أبين أو حول عدن ففي الأخير لن تهدأ المعركة إلا بالعودة لهذا الاتفاق، الذي ساوى بين جميع الأطراف، وقدرها في بنوده. وقال إن الاتفاق هو المخرج الوحيد بعيدا عن مآلات سير المعارك، وعلى الجميع العودة إليه.