قال كاتب السيرة الملكية أندرو مورتون إن الملكة اليزابيث الثانية قد تبقى في الحجر المنزلي، في قلعة ويندرسور (غرب لندن) أشهراً، وقد لا تعود إلى مهماتها الملكية إلى حين ظهور لقاح أو علاج لمرض كوفيد-19. وذكر لصحيفة «ذا صن» أمس الأول أن السلطات تخشى أن تصاب الملكة بفايروس كورونا الجديد، وهي في ال 94 من عمرها، ولن تستطيع مقاومته. وأضاف أن الشعب البريطاني لن يرى ملكته خلال الأشهر القادمة إلا من خلال شاشات التلفزة أو الاتصالات المرئية. وزاد أنه سيكون خطراً على الملكة أن تستأنف مقابلة الأفراد، والاجتماعات. وأوضح مورتون، الذي كتب سيرة الأميرة الراحلة ديانا في 1991، أن الظرف الراهن يمثل خطورة كبيرة على صحة الملكة وزوجها دوق أدنبرة الذي سيحتفل في يونيو القادم ببلوغه 99 عاماً. وقال مسؤولو قصر باكنغهام أمس إن الملكة تلتقي أسبوعياً رئيس الوزراء بوريس جونسون عبر الهاتف، وتتلقى يومياً رسائل حكومية في حقيبة حمراء. ولا تزال الملكة محجورة في قلعة ويندسور منذ 19 مارس الماضي.