أدت سياسات الإغلاق الكامل، والتباعد الاجتماعي، المطبقة لمنع انتشار فايروس كورونا الجديد إلى انقطاع أفراد العائلة المالكة البريطانية. فقد انتقلت الملكة اليزابيث (93 عاماً) من قصر باكنغهام في قلب لندن إلى معقل أسرتها في ويندسور (غرب لندن) الذي بنيت قلعته قبل 950 عاماً. وأشارت صحف لندن الشعبية إلى أن الملكة ستستخدم «فيس تايم» و«سكايب» للتواصل مع بقية أبنائها وأحفادها. وكان تم إغلاق قلعة ويندسور أمام الزوار الأسبوع الماضي، في نطاق إجراءات مكافحة الفايروس. ولا يوجد مع الملكة سوى زوجها دوق أدنبرة الأمير فيليب، وفريق يضم 8 موظفين، إلى جانب المسؤولين عن خدمة الملكة. وانتقل دوق كامبريدج الأمير وليام وزوجته دوقة كامبريدج إلى منزلهما بمقاطعة نورفولك، حيث توجد مساحة كبيرة يمكن لأطفالهما الأمير جورج (6 سنوات) وشقيقته الأميرة شارلوت (4 سنوات) وشقيقهما الأمير لويس (سنتان) أن يلعبوا من دون قيود. ولم يسمح لنجلي الملكة دوق يورك الأمير أندرو والأمير إدوارد اللذين يقيمان على مقربة من قلعة ويندسور بزيارة والدتهما، حفاظاً على صحتها. أما أمير ويلز الأمير تشارلز وقرينته كاميلا دوقة كورنول فقد قررا البقاء خلال هذه الفترة في منزلهما في بلدة بيركهول بريدج. لكن معاوني الأمير تشارلز قالوا إنه على اتصال يومي بمنظماته الخيرية، والمؤسسات التي يرعاها في أرجاء بريطانيا.