أعلنت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، عن مأمونية وسلامة استخدام الموجات الكهرومغناطيسية على جسم الإنسان والآثار الصحية والبيئية لموجات الاتصالات الراديوية الحديثة ومنها شبكات الجيل الخامس، مؤكدة أن ملخص نتائج الدراسات والأبحاث الطبية التي جمعت حتى وقت إعداد التقرير تشير إلى أنه لايوجد أي ارتباط أو دليل علمي يثبت آثارا صحية أو مخاطر عامة على صحة الإنسان والبيئة للموجات الكهرومغناطيسية الراديوية، وأن هناك المزيد من الدراسات تجرى في جميع أنحاء العالم من قبل المنظمات ذات العلاقة. وأوضحت الوزارة، أن الإشعاعات الكهرومغناطيسية المنبعثة من الموجات الراديوية المستخدمة في الاتصالات اللاسلكية لتقنية الجيل الخامس لن تتجاوز مستويات الإشعاع الكهرومغناطيسي التي تعمل بها تقنية الجيل الرابع الحالية، كما أن استخدام عدد محطات أكبر ذات تغطية أصغر لتوفير خدمات الجيل الخامس مستقبلًا لن يرفع من مستويات الإشعاع الكهرومغناطيسي، لأن قيمة الطاقة المستخدمة في تلك المحطات ضعيفة، وتقع ضمن الحدود المسموح بها عالميًا.