اعترف عدد من أصحاب التموينات الغذائية الكبرى والصيدليات بالتأخير في إيصال الطلبات لكثرتها ونقص العمالة والسائقين، وطالبوا بتسهيل مهمة العمال وزيادة العاملين في هذ المجال. ويرى تركي البلوي، مالك أحد أكبر فروع الصيدليات في حائل، أن تصريح إيصال الطلبات سارٍ على مدار 24 ساعة والتأخير في توصيل الطلبات للمنازل لا يحدث عمداً أو تكاسلاً عن أداء المهمة وسببه كثرة الطلبات التي يقابلها نقص في عدد السائقين والسيارات. ويلفت البلوي إلى أن لديه 5 فروع على مستوى المنطقة يعمل فيه 10 سائقين و10 سيارات، ووقت التوصيل يتفاوت بين ساعة إلى ساعة ونصف الساعة طبقاً لكمية الطلبات. موضحاً أن هناك أولوية في التوصيل خصوصاً للأدوية، «نسعى جاهدين لتغطية جميع الطلبات بأسرع وقت ولن نتأخر في ذلك، فقط سهلوا مهمات السائقين وضاعفوا أعدادهم». من جانبه، يقول نايف الشمري، مالك متجر للتموينات الغذائية، إنه يملك تصريح إيصال طلبات العملاء لمنازلهم حتى الساعه 12 ليلاً؛ وهي سيارة واحدة فقط وسائق ويغطي حي أجا (شمالي حائل) والطلبات كثيرة وتصل مدة الرحلة منذ تلقي الطلب إلى ساعة كحد أقصى في حال عدم وجود زحام على الطلبات، وسنعمل في الفترة القادمة على زيادة عدد السيارات والسائقين لتقديم خدمة أفضل وأسرع. فيما قال السائق العربي محمد عبدالرحيم، إنه يعمل في أحد المحال التجارية على مدار 12 ساعة يومياً مع فريق مكون من 7 سائقين يوصلون الطلبات للعملاء في منازلهم في مختلف الأحياء، «صحيح يحدث تأخير يصل إلى ساعة ونصف الساعة بسبب كثرة الطلبات خصوصاً فترات منع التجول وهناك خطة أعدتها الوزارة لزيادة عدد السيارات والعاملين».