حصل المرشح الديموقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن، أمس (الثلاثاء)، على تأييد وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون للمنصب الذي خسرته بفارق ضئيل في الانتخابات التي جرت عام 2016 في سعيها لأن تكون أول امرأة تنتخب لرئاسة الولاياتالمتحدة. والتأييد، الذي أعلنته كلينتون خلال اجتماع على الإنترنت حول آثار أزمة تفشي فايروس كورونا على المرأة، جاء في لحظة حاسمة حيث يتطلع بايدن لتعزيز صورته بين الناخبات ومجموعات سكانية رئيسية أخرى، فيما تدمر الجائحة الاقتصاد الأمريكي. وقدم بايدن، الذي تعهد باختيار امرأة لتكون نائبته، كلينتون في الاجتماع الافتراضي على أنها الشخص الذي كان ينبغي أن يكون الآن رئيسا للولايات المتحدة. وقالت كلينتون لنائب الرئيس السابق: «يسعدني أن أكون جزءا من حملتك لا لتأييدك فحسب وإنما لأساعد في تسليط الضوء على كثير من القضايا المطروحة في هذه الانتخابات الرئاسية». وأظهرت استطلاعات آراء من أدلوا بأصواتهم في انتخابات 2016 تفضيل الناخبات لكلينتون، ومن المتوقع أن تلعب الناخبات دورا حاسما في ترجيح الكفة في الولايات المتأرجحة التي يحتدم فيها التنافس في انتخابات الثالث من نوفمبر بين ترمب وبايدن.