أشعل مقتل الشاب السوري علي العساني أمس الأول (الإثنين)، الشارع التركي، وشكلت الحادثة صدمة للوسط السوري والتركي على حد سواء، إذ أقدم شرطي في ولاية أضنة على إطلاق النار نحو العساني، بسبب خروجه في وقت الحظر، بعد أن رفض الامتثال لنداء الشرطة بالتوقف ولاذ بالفرار. وبحسب القرار، فإن السلطات التركية تحظر خروج من هم أقل من 20 عاما، فيما خالف العساني (19 عاما) قوانين الحظر، وعندما واجه دورية الشرطة هرب خوفا من المخالفة ودفع مبلغ 3 آلاف ليرة، ما دفع الشرطي إلى رميه بالرصاص. بدورها، أعلنت ولاية أضنة أمس (الثلاثاء)، أن السلطات قررت كف يد الشرطي الذي قام بقتل المواطن السوري بالخطأ.