تدشين الخط الملاحي الجديد للحاويات، والذي يربط ميناء الملك فهد الصناعي بمدينة ينبع الصناعية، بدول شرق أفريقيا عبر الشركة العالمية (CMA CGM)، يأتي تعزيزاً لحركة الصادرات والواردات والخدمات اللوجستية، حيث استقبلت ينبع أول سفينة شحن حاويات للخط الملاحي الجديد بين المملكة وشرق أفريقيا، بميناء الملك فهد الصناعي بينبع تحمل على متنها نحو 300 حاوية بضائع. هذا وقدم رئيس غرفة ينبع مراد العروي أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان إلى أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز ونائب أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير سعود بن خالد الفيصل، على توجيهاتهما بأهمية العمل على تمكين الصناعة وتحقيق رغبة الصناعيين، وتكثيف الجهود لتنشيط حركة الصادرات الوطنية عبر الميناء، والتي توجت باستقبال ينبع لأول سفينة حاويات، وبما يعتبر بصمة بارزة في مسار خدمات الموانئ بينبع، كما قدم شكره لوزير النقل رئيس الهيئة العامة للموانئ «موانئ»، ووزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس هيئة تنمية الصادرات السعودية، على قرار دعم تفعيل تصدير الحاويات من ينبع والسعي الدائم لتطوير خدمات الموانئ السعودية ورفع مستوى تنافسيتها على الصعيدين الإقليمي والدولي، كما شكر الهيئات والجهات ذات الصلة كافة في القطاعين العام والخاص. وأشار رئيس غرفة ينبع إلى أن الخط الملاحي الجديد يعتبر بوابة جديدة للصادرات غير النفطية، وسيسهم في تسهيل حركة الصادرات والواردات في منطقة المدينةالمنورة والمناطق المجاورة ورفع معدل النمو للمصانع، وستكون له انعكاساته الإيجابية في استيعاب الطلب الكبير للشركات الصناعية والمصدرين والمستوردين على خدمة تصدير واستيراد الحاويات بينبع، والتي تحتضن ما يزيد على 200 مصنع، إلى جانب ما يزيد على 236 مصنعاً بالمدينةالمنورة تشمل العديد من الصناعات المختلفة. وقال العروي: نشعر بالفخر والاعتزاز بتدشين هذا الخط الملاحي الجديد، مؤكداً أن هذا الخط سيرفع من مستوى الخدمات اللوجستية بينبع، وسيعزز من حركة التجارة البحرية في المملكة في خطوة تستهدف تعزيز حركة الصادرات والواردات والخدمات اللوجستية، ضمن المساعي الناجحة لتحويل المملكة إلى مركز لوجستي عالمي تحقيقاً لرؤية المملكة 2030.