• أجد نفسي أحياناً مضطراً من الخروج عن الرياضة إلى فضاءات أكثر رحابة، وأكثر قبولاً وتقبلاً عند المتلقي الذي هو من يحدد بوصلة القبول أو الرفض. • بات بعض أهلنا في الرياضة زعولين لدرجة حتى السلام لم يعودوا يقبلونه..! • يا ترى من السبب في كل هذا الزعل، نحن أم هم؟ أم أن الصدور لم تعد شمالية..؟ • أين مقولة أو قاعدة (خل روحك رياضية)؟ أين ذهبت ومن شطبها من قاموس تعاملنا الرياضي، أنتم أم هم أم نحن..؟ • لماذا يغضب الهلالي إن أنصفت النصر؟ ولماذا يرفض النصراوي الثناء على الهلال؟ وأركز على الهلال والنصر كون قياس قبولك ورفضك كصاحب رأي يحدده العالمي والزعيم وماذا تكتب هنا وماذا تقول هناك..! • وأستثني الأهلي والاتحاد من المعادلة ليس تقليلاً، بل تاكيداً أن نسبة الرفض للرأي أيّاً كان أقل حدّة منهما لدى قطبي العاصمة. • قلت في تغريدة عبر الحبيب تويتر: (وجود صوت النصر) ظاهرة صحية، وعلى كل نادٍ يبحث عن حقوقه أن يستنسخ تجربة النصر، ففي اعتقادي الجازم أن أي نادٍ قادر على الحفاظ على إنجازاته متى ما بحث عنها على طريقة النصر..! • وختمتها ب(كبير يا عالمي)، فكانت ردة الفعل من بعض الهلاليين على عكس ما حوت التغريدة، فهل في الإشادة بالنصر استنقاص من الهلال..؟! • يجب على الأحبة من عشاق الرياضة أن لا يأخذوا الرياضة إلى مسارٍ آخر يدعو للفرقة والبغضاء والتناحر. • صحيح أن إعلامنا الرياضي أصبح يسير على عكازين وآيلاً للسقوط في أي لحظة ما لم نُعِدْهُ إلى السير بعيداً عن عكازين سببا له الانحناء، وإذا انكسر ظهر الإعلام الرياضي (مش...كلة)..!) • ودي أتحدث أكثر عن ذاك الزعل الذي سيطر على جماهير الرياضة، لكن أخاف من أن أقع في فخ حسن ظني. • من حق أي نادٍ أن يكتب تاريخه ويقدمه كما هو، فلماذا كلما ظهر نادٍ قال هذه بطولاتي وهذا تاريخي (زعلتم)..؟! • أسأل مع إيماني التام أن رضا المتعصبين غاية لا تدرك..! (2) • على كل الأندية الحفاظ على تاريخها الرياضي، وتوثيق بطولاتها قبل أن يأكلها الفأر..! (3) • ليس من صواب الرأي أن يجعل الإنسان حالة عيشه ميزاناً يزن به أخلاقه، فإن اتسع عيشه اطمأن إليها، وإن ضاق أساء الظن بها، فكم رأينا بين الفاضلين أشقياء، وبين الأرذلين كثيراً من ذوي النعمة والثراء. • هكذا قال مصطفى لطفي المنفلوطي فماذا أنتم قائلون..؟!