عبرت غدي عصام عن شعورها بتأجيل موعد زفافها الذي كان مقررا له في الأشهر القادمة. وتقول: «في خضم استعداداتنا لتجهيز حفل الزفاف وتأثيث بيت الزوجية اجتاح فايروس كورونا العالم، بالطبع نمتثل للتعليمات والتوجيهات الصحية، وتواصلنا مع قاعة الأفراح فخيرونا بين استعادة المبلغ أو تحديد موعد زفاف جديد، وحرصا على سلامة الجميع قررنا تأجيل موعد الزفاف لأجل غير مسمى». وتضيف غدي: «لم أعد اشتري مستلزماتي عبر السوق الإلكترونية لأن متعة تسوق الزفاف تتمثل في الخروج للتسوق بشكل مباشر، والتأجيل فرصة لإعادة النظر في ترتيب أولويات المشتريات وتأثيث المنزل». ويقول عريس (فضل عدم ذكر اسمه) إن حفل زفافه تأجل مرة واحدة بسبب ظروف اجتماعية، وجاءت الجائحة ليتم التأجيل للمره الثانية، وأبلغ المعازيم بذلك «إنها فرصة لادخار جزء من الراتب الشهري استعدادا لشهر العسل بعد إقامة الفرح عقب زوال الجائحة». من جانبه، يقول الشاب أحمد زياد إنه يتقبل فكرة إلغاء احتفال الزواج إذا استمرت جائحة فايروس كورونا، مشيرا إلى أنه حدد موعد زواجه في شهر ذي الحجة القادم قبل تفشي الفايروس في جميع أنحاء العالم، ويدعو الله أن تتم السيطرة على الوباء ويحفظ الجميع من كل شر أو مكروه. وبين أنه لن يقيم حفل زواج في ظل هذه الظروف، كون الاحتفالات في هذه الفترة تحديدا، قنبلة موقوتة تهدد حياة الجميع «نتابع بشكل مستمر إعلانات وزارة الصحة ونلتزم بتوجيهاتها، ونقبل الإلغاء التام إن لزم الأمر».