كشف المتحدث باسم المؤسسة العامة للحبوب صالح بن عبدالله السحيباني، أن محافظة جدة من المحافظات التي تستهلك كميات كبيرة من الدقيق، وهناك وفرة كبيرة لهذا المخزون الغذائي وتقديمه للمستهلك بصورة طبيعية، مشيراً إلى أن المؤسسة من خلال شركات المطاحن لديها القدرة الكاملة على تلبية احتياجات السوق في أي وقت وتحت أي ظرف في ظل وجود الطاقات التخزينية الكبيرة للقمح بالمملكة، وما يقارب من مليوني كيس من الدقيق موجودة الآن في المستودعات جاهزة للضخ في أي وقت للسوق متى ما دعت الحاجة لتوفير السلعة بشكل اعتيادي، هذا خلاف الإنتاج اليومي لشركات المطاحن الذي يغطي حاجة الاستهلاك كاملة. وسجلت المخابز بمحافظة جدة وفرة في المخزون الغذائي من الخبز في ظل متابعة والتزام المؤسسة العامة للحبوب والعمل بتناغم تام وتنسيق مستمر لتأمين كامل احتياجات السوق والتأكد من سلامته في ظل الظروف الحالية وما تبعها من إجراءات احترازية لمواجهة فايروس كورونا المستجد والحد من انتشاره. ويجد المستهلكون للقمح ومشتقاته ما يحتاجون إليه دون أي نقص وبكميات وافرة، حتى في حال ارتفاع الطلب فالوضع مطمئن، ولا توجد هناك أي مخاوف أو تحديات لضعف إنتاج أو نقص في السوق، وسط المجهودات الجبارة التي تتخذها المملكة لراحة المستهلك المحلي من خلال توفير جميع السلع خصوصا الأساسية، لتكون متفردة على مستوى العالم في مواجهة أي ظرف طارئ، ومنها مواجهة فايروس كورونا وما يسببه من تبعات. كما أكد العاملون في قطاع المخابز التزامهم بالإجراءات التي تتخذها الدولة لمجابهة فايروس كورنا والحد من انتشاره، واتخاذ الاحترازات الوقائية من قبل العمال أثناء تشغيل الأفران وإعداد الخبز بتعقيم الأيدي وارتداء الكمامات والقفازات حتى الانتهاء من الإعداد وتسليم الخبز للمستهلك أو عرضه في مراكز التسوق. وأشاروا إلى أن الدقيق متوفر بكميات كافية تفي بمتطلبات المستهلك، سواءً في المخابز أو في الأسواق لاستخدامه في مختلف الأغراض، ولا يوجد ما يستدعي الخوف من انقطاع أو نقص السلعة في السوق المحلية، منوهين بمجهودات وزارة التجارة في التحقق من الوفرة واستقرار الأسعار واستمرارية سلال الإمداد في منافذ البيع بالجملة في ظل الظروف الاستثنائية والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة للوقاية من فايروس كورونا.