أنجزت بلدية محافظة القطيف تعقيم ما نسبته 85% من مساحة المحافظة حتى الآن منذ انطلاق حملتها للتعقيم، بمشاركة أكثر من 40 معدة وآلية، والتي تأتي استمرارا للجهود التي تبذلها البلدية للحد من انتشار فايروس«كورونا»، ضمن مبادرة القطاع البلدي واستكمالا لإجراءاتها الاحترازية. ووزعت بلدية القطيف عدداً من المعدات التي تتناسب مع عملية نظافة وغسل الشوارع، ورش وتعقيم الأرصفة ومراكز التسوق وأسواق النفع العام وأجهزة الصراف وكافة الأماكن التي يرتادها الناس، إضافة إلى المرافق العامة من خلال أجهزة الرش والتعقيم والتطهير المخصصة في جميع بلدات المحافظة مستفيدة من وقت منع التجول للقيام بعملية التطهير والتعقيم مستخدمة كوادر مؤهلة ومواد ذات جودة عالية. وأشار رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد الحسيني إلى أن أعمال التنظيف والتعقيم تجري على مدار الساعة، إضافة إلى الحملات التفتيشية والجولات الرقابية على المحلات التجارية والمنشآت الغذائية والمطاعم وغيرها من الأنشطة الصحية لتوعية العاملين ولاتخاذ جميع إجراءات السلامة الصحية وأعمال النظافة ومحاسبة المخالفين. ولفت إلى أن حملات التعقيم شملت كافة الشوارع الرئيسية والحيوية والأحياء السكنية، والأسواق العامة والمباني التجارية وكافة الحدائق والمتنزهات والكورنيش والواجهة البحرية وألعاب الأطفال ودورات المياه، وكافة البراميل والحاويات المخصصة للنفايات، إضافة إلى المساهمة بتعقيم عدد من الإدارات الحكومية بالشراكة معها، مؤكدا استمرار العمل للانتهاء من كافة أحياء المحافظة خلال أسبوع. وأكد الحرص على الالتزام بالاشتراطات ووسائل السلامة في عملية التطهير والتعقيم، مشيرا إلى أنه استخدم في عملية التعقيم في محافظة القطيف العديد من الآليات والعمالة المؤهلة للقيام بالمهمة على أكمل وجه، وذلك ضمن جهودها لمواجهة فايروس كورونا المسجد والحد من انتشاره، وحفاظاً على سلامة الأهالي والسكان. وبين أن عمليات التعقيم تقوم عليها أطقم عمل من المتخصصين وهم على قدر رفيع من التدريب والوعي بكيفية التعامل مع تلك المواد والاشتراطات والمعايير المعتمدة من قبل البلدية والمتوافقة مع المواصفات العالمية المعمول بها في هذا المجال، مع مراعاة التطبيق الدقيق لكافة إرشادات السلامة وأسلوب استخدام المُنتَج ونسب التخفيف والخلط والاستعانة بالمعدات الواقية لضمان الاستخدام الآمن. وأكد المهندس الحسيني حرص بلدية محافظة القطيف لتوفير بيئة صحية وآمنة في كافة الأوقات، واستنفار كافة الموارد والإمكانات لمواجهة المواقف الاستثنائية بالتعاون مع مختلف الجهات وضمن خطة محددة الأهداف تضمن سلامة أفراد المجتمع وأمان المنشآت والمرافق العامة.