أعلن ميناء الملك عبدالله انتهاء آخر مرحلة من مراحل مناولة معدات ضخمة خاصة بالمرحلة الثانية من بترو رابغ، بلغ وزنها الإجمالي 3200 طن، وتتطلب تقنيات مناولة ونقل دقيقة جدا. وتعاونت 5 من أكبر الشركات العالمية لإنجاز المهمة المطلوبة خلال عملية نقل الشحنات من خارج المملكة حتى وصولها إلى ميناء الملك عبدالله، ثم مشروع بترو رابغ، إذ تم تنفيذ عمليات التفريغ والمناولة من السفن بسلاسة تامة إلى أرصفة البضائع السائبة والعامة بميناء الملك عبدالله، وذلك بفضل التقنيات المتطورة والرافعات العملاقة التي يضمها الميناء، التي تمكنه من مناولة الشحنات الضخمة للمشاريع العملاقة التي يجري حاليا تنفيذها في المملكة، وشملت المعدات سخانات، ومكثّفات فصل، ومضخات تسخين، ومبادلات حرارية.