أكد المتحدث باسم التعليم الجامعي طارق الأحمري أن وزارة التعليم وضعت تحت تصرف وزارة الصحة 9045 سريرا في 6000 غرفة وجناح في 77 مبنى للعزل الطبي داخل 20 جامعة، يمكن استثمارها في حالة الاحتياج لها لمرضى فايروس كورونا -لا سمح الله. وبين في المؤتمر الصحفي أمس (السبت) أن الوزارة وفرت 6 مستشفيات بسعة نحو 3000 سرير ضمن الجهود الوطنية في مكافحة المرض. ولفت الأحمري إلى أن الوزارة تؤكد استمرار عملية التعليم عن بعد لكل المراحل التعليمية من دبلوم وماجستير ودكتوراه وفق التقويم الدراسي المعتمد من مجلس الوزراء، مشيرا إلى أنه نوقشت خلال الفترة الماضية أكثر من 133 رسالة ماجستير ودكتوراه عن بُعد في الجامعات السعودية. وأشار إلى أن المحتوى على منصات الجامعات بلغ 1.420 مليون محتوى متاح، والمستخدمين النشطين بلغ 993 ألف يوزر، كما أن الملفات المستعرضة على منصات الجامعات بلغت زيارتها في المتوسط اليومي 6 ملايين. ونوه بأن الوزارة تتابع بشكل مستمر مع الجامعات لضمان عدالة الإجراءات المتخذة بشأن الاختبارات وفق هذه الظروف الاستثنائية بما يسهل عليهم إنهاء الفصل الدراسي بشكل عادل ومتكامل، وتعمل اللجان حالياً على ذلك، وسبق أن صدر دليل استرشادي من الوزارة وسيتم إعلان ما يستجد عبر منصات الوزارة الرسمية. وحول المبتعثين في الخارج، قال الأحمرى إن الإجمالي يصل إلى 92893، منهم 59658 طالبا وطالبة، و33235 مرافقا. وأشار إلى أن الملحقيات الثقافية السعودية تتابع كل المستجدات مع الطلبة المبتعثين أولاً بأول، وصدرت توجيهات وزير التعليم بإلغاء اشتراط ساعات التعليم عن بعد في برامج الابتعاث للفصل الدراسي الحالي، وفي حال استمر الوضع - لا قدر الله- فيتم استمرار العمل بذلك ومعادلتها في شهادة التخرج، كما تمت إتاحة خيار للطلبة المبتعثين في تأجيل الفصل الدراسي الحالي في حال تم الإعلان من قبل الجهات المختصة بإمكانية العودة للمملكة لمن أراد ولن يحسب في مدة الابتعاث تقديراً لظروف المرحلة وحرصاً على سلامة الطلاب والطالبات. وختم بأن التعليم مستمر، وشكر جميع مديري الجامعات ووكلائها وأعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات على جهودهم المتميزة في استمرار العملية التعليمية، «التعليم يصلكم في منازلكم ونتمنى لكم السلامة الدائمة».